02-03-21, 08:50 AM
|
#1472 |
|
ولم يأمل فؤادي ذاتَ يومٍ
ببدرٍ قادرٍ يُلغي ظلامَه
فكيفَ مررتِ في دربي نسيماً؟
وكيفَ منحتِ احساسي غرامَه؟
وقد عجزت نساءٌ قادراتٌ
عن القلبِ الذي أقصى هُيامه!
إذا يوماً عشقتُكِ، كانَ حقّاً
على عينيكِ أن ترجو الزعامة
أنا رجلٌ إذا أحببتُ أُنثى
أُخلدها إلى يوم القيامة !
|
| |