إنّي أحبُّكِ بينَ القلب والورعِ
ما بين مُندَفِعٍ مِنِّي ومُرتَدِعِ
الشَّوقُ يدفعُنِي والعقلُ يَمنَعُنِي
والحالُ تُخبرُنِي: ذا موضِعُ الوجعِ
ذِكرَاكِ دفءٌ وبردٌ، فَرحةٌ وأسىً
نورٌ ونارٌ، كموصُولٍ وَمُنقَطِعِ
لا حال أحسنُ مِن هذي نُحاوِلُها
ولا سبيلٌ سِوَىٰ الهُجرانِ فاقْتنِعِ