سيعودون،
بعد أن يعرفوكَ حقًا،
ويدركوا قيمتك،
وتُبدِي لهم الأيام من أنت،
أنت الذي ترفّعت بصمت،
وحفظت المودّة،
ولم تُفجر بالخصومة،
وعاملتهم بنُبل أخلاقك لا بِدناءة أفعالهم،
سيعودون،
لكن حينها،
لن تعود أنت كما كُنت،
ولا تُريد شيئًا إلا أن يكونوا بخير،
لكن بعيدًا عنك.