عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-21, 09:18 AM   #77
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:06 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....




أقبل_ولاتخف


أقبل ولا تخَف،لا تلتفت إلى الوراء فيشدَّك الحنين إلى المعاصي،

كُنْ واثقًا أن القادم أجمل وأروع، أقبِلْ على الله بقلْب مُحِبٍّ وخاشع وواثق من وعد الله، إن الله يحب التَّوَّابين،

ألْقِ بكلِّ المخاوف في وادٍ سحيق، وشَمِّر عن ساعد الجِدِّ،

واجعل الجنَّة نُصْبَ عينيك، وتوكَّل على الحيِّ الذي لا يموت،

أعطه كلَّ الحب؛ فهو أهل للحب والتقوى، وأهل المغفرة، ولن تخشى جفاء ولا قسوة، ولا بُعْدًا بعد اليوم، أنت حرٌّ طليق بعبوديتك لله الواحد القهار،

ما أسعَدَك! وما أوْفَر حظَّك! أنت عبدٌ لِمَلِك الملوك، فما الذي تخشاه؟ ما الذي يجول بخاطرك وأنت تتقدَّم خطوة وترجع خطوتين؟ ألم يعمر قلبَك حبُّك الله بعد؟


وهو يغمرك بالعطايا والهدايا يمنحك السِّر الجليل "الحياة"، تتقلَّب في نعيمه، ثم تتردَّد في طاعته؟


لا شكَّ أن الطريق إلى الله حافل بالتضحية والبذل والعطاء
،فلْيَكن زادُك الصَّبرَ والاحتساب، واجعل الموت واعظًا لك وزاجِرًا، ولا يَخْدعك الأمل الكَذوب؛ فحَبْله قصير وإن طال

فمَن قصر أملُه هانت عليه مصاعب الحياة، فقد جاء في الحديث الشريف: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلَّ الله عليه وسلَّم- قال: ((بادِروا بالأعمال سبعًا، هل تنتظرون إلا فقرًا مُنسيًا، أو غنى مطغيًا، أو مرضا مفسدًا، أو هرمًا مُفنِّدًا، أو موتا مجهزًا، أو الدَّجال، فشَرُّ غائبٍ منتظَر، أو الساعة، والساعة أدهى وأمرُّ؟!))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.

بادر_واحتسب


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله