(( الخجل العذري ))

تنتقل إلى البيت الثاني ولا زلت تسرد روعة الأفكار قائلا:

هنا الخجل ينهض وينبهها فلا تريد اظهار ذلك الشوق وتلك اللهفة من خجل الأنثى المبادرة إلى تلك الأمور هنا نتيجة لادراكها بماهية تصرفها العفوي جراء رؤيتك

انسكبت دموعها لا شعوريا تريد أن تخفي تلك الحقيقة عنك بسرعة فتبادر لفرد يديها ومدها لوجنيتها تمسح الدمع الهتان على تلك الوجنات ,,

فهي ترى أن الدموع تفضحها ولكنها ادركت إنك لمحت ذلك الشوق فتضحك وهي تكفكف تلك الدموع تضحك خجلا ومحاولة منها لتدارك تسرعها في اظهار اللهفة ,,


ما اروع ذلك التصوير

وهنا تتراقص معاني تصويرية أخرى


(( تكتم مشاعر شوقها ))
كناية
عن الخجل العذري
أيضا


استعارة مكنية
شبهت بأن للشوق مشاعر
الغرض البياني منها
اظهار محاولة كتمان الشوق المفرط تجاهك خجلا تواري به لهفتها


(( ضياع حالك ))
تنقلنا إلى عالم اخر من ضياعك أنت شخصيا برؤية تلك الحالة التي انعكست عليك بشيء مرغوب ولكنه سحرك ونقلك لعالم رومانسي معزول عن العالم الواقعي ,,

تلك اللحظات التي تعيشها وكأنك تحيا بها في عالم خاص بكما فعندما رأيت تلك اللهفة وامتزاج المشاعر ادركتك الفرحة والنشوة الداخلية والانتصار المبطن برؤيتك ما تود أن تكون عليه ألا وهو مبادلتك نفس المشاعر لكن سرعان ما انقلب عليك الوضع فلم تحتمل تلك المشاعر المفرطة ,,


انقلب عليك الحال
وصرت أنت المحتارأنت من ضاعت علومه برؤية ذلك الجمال الفطري الذي احيط بهالة من تناقض المشاعر


فبدأت الحرب الداخلية لديك
أتصدق مدمع العين وتذهب لتخفف وطأة تلك الدموع التي لا تحتمل رؤيتها؟؟؟

أم تصدق ذلك المبسم وتلك القهقهة من الضحك وتذووب بتلك الابتسامة الساحرة والآسرة لقلبك ؟؟؟,,


توحي لنا في هذا البيت عموما إنك ادركت أن الحب يجمعكما كما أن تلك الدموع لم تجعل قلبك ينفطر حزنا عليها بل بالعكس ابتسمت مرحبا بها ؛لأنها دموع الفرح والشوق للحبيب اللي هو انت ,,,


كما تبن لنا اضطرابك وعدم استقرار حالتك لأن المحرك لها عواطفك المتلهفة ,,


(( ضحكة السن ))
كناية
عن الفرح والسعادة


(( اموع ))
كناية
عن ذوبانك وتغير حالك برؤيه المحبوبة ,,