(( الخاتمة )) ختمت الأبيات الرائعة بقولك: كل ما فات يعد في رصيدها ويحسب لها إلا شيء واحد يعد عليها إنها سارقة سرقت ماذا؟؟ دنيتك التي أنت بها هنا قمة الروعة تتجلى إن دنيتك لا تسوى بدونها وإن السرقة تحبهااا على الرغم في الأحوال العادية المسروق يكره السارق لضرر وقع عليه لكن ذلك لا ينطبق في عالم العشق لأن المحبوبة سرقت تلك الدنيا سرقة معنوية برغبة من المسروق ذاته ,, وكأنها بضاعة اشتريتها من صاحبتها ولكنها سرقتها بكل عين رضا منك وفيها اشارة واضحة ان هذه النقطة تحسب لها لا عليها ؛لانها استطاعت على أثمن ما لديك على الأستحواذ استحوذت على نبضات قلبك وتفكير عقلك (( تسرق دنيتي )) استعارة مكنية شبهت الدنيا كالشي المادي الذي يسرق الغرض البلاغي منه اظهار انها من تملك كل حياتك وان دنيتك ما تسوى بدونهاااا ,, و ((الدنيا)) رمز للقلب والعقل معا لربما كنت ارى هذا المعنى السابق احلى من حيث المعنى .... لكن لتغيير الشطر الاخير وجدت لتكتمل روعة التحليل إضافة تحليل الجديد للبيت بـس هناك شيء بـجد يـحسب عليـها شلون تسـلب بـاقي العـقـل بإسبـوع
هذا البيت
إن كل ما سبق يعد في رصيدها ومؤيدا لها إلا شيء وااااحد يقف ضدها ويحسب عليهااااا ,,,
أرى الشطر الثاني هنا يقف أمام تأوليين:
الأول
فهووو
إنها كيف استطاعت ان تسلب كل ذره من ذرات تفكيرك بأسبوع واحد فقط !,, قدرت على قوة الفكر وضاع عقلك برؤيتها وهذا يفسر إنك غديت مجنونهااااا ,,
بعد ذلك المنظر ,,, او أن حبها لم يستغرق للقضاء عليك ولم تأخذ وقتا كبيرا لتجعلك اسيرها سوى أسبوع
وكأنك تشتكي ضياع العقل بحبهاااا ,,,
أما
التأويل الثاني
هو إنك رأيتها في يوم واحد في الأسبوع يتكرر هذا اليوم أسبوعيا لاجتماعات عائلية أو ما شابه ذلك ,,
إن هناك يوم في الأسبوع خاص تتمكن من رؤيتها فيه خلاف باقي أيام الأسبوع
هنا تلومها بصورة مبطنة كيف أن باقي أيام الأسبوع سيسرق عقلك
ولكن من السياق العام للأبيات التأويل الأول اقوى؛
لأنك عاشق هيمان
فبالتالي عقلك دوما مع المحبوبة
فالعاشق لا يفارق تفكيره محبوبته ابداااااا
***