المقدمة
(( 1 ))
اسالك بالله كيف تخفي هاك الجمال
اسالك باللي رسم على خدك الغمازه
مقدمة ليست بمقدمة افتتاحية بل كمقدمة سبقتها مقدمة اخرى خفيه غير ظاهرة مقدمة دارت بذاتك وما ان انتهيت منها
حتى ظهرت بهذه المقدمة ,, فالواضح أن هناك مقدمة النظر إلى من بهرتك بجمالها فكان حديثك لذاتك
وانطلقت من بعدها بمقدمة تحاكي تلك الآية الربانية من الجمال وانت موجه الحوار لها
ومتسائلا مستغرب من تلك الصورة الرائعة
الجمال الذي بدا أنه رائع ونادر في الوقت ذاته
فتسألها بسؤال مفاجأ لا تسبقه أيه مقدمات (( هنا حوار قصيدة ))
ولكنه لها
فتسألها وتستحلفها بالله كيف يمكنها اخفاء ذلك الجمال الاخاذ الباهر هنا إشارة إنك عندما لمحتها
حاولت اخفاء جمالها عن طريق تغطيتها للوجه وان لم تدرجه بشكل مباشر ولكن واضح من خلال السياق العام
وهنا للدلالة إنك رأيتها صدفة دون ذلك الغطاء الذي يحجب ذلك الجمال
وايضا هنا ملمح اخر
لربما تقول لها إن جمالها لا يمكن اخفاءه مهما حاولت والحالتيين معا ايضا جائزتيين
وتكمل قائلا ومرددا نفس السؤال تسألها باللي وجد ورسم تلك الغمازات على وجنتيها
ومن المعروف ان الغمازات من علامات الجمال للإنسان وهنا من دقتها وروعتها باتت كالرسم
هنا رسمت صورة رائعة
لأن الغمازات لا ترى بذلك الوضوح إلا إذا كانت تبتسم أو تضحك فهنا تصوير رؤيتها كان بين البسمة أو الضحكة رائع رسم تلك الصور الحسية على هيئه ابيات القصيد
الصور البيانية
(( كيف تخفي ))
اسلوب استفهامي
غرضه
اظهار الانبهار والتعجب من جمالها الباهر
وايضا
ان جمالها واضح لا يمكن اخفاؤه
(( خدك الغمازه ))
كناية
من علامة الجمال