(( الخاتمة ))
(( 6 ))

تمشي بطيفي واسمع نغمة الخلخال
تبعثرني خطاك دوم واثقه ومجتازه
(( 7 ))
ذابت الابيات والقلم من هيبتك سال
غاب القمر بحضورك وقدمله اجازه

تختتم ابياتك بييتين رائعيين من ضمنهما عنوان القصيدة
فصورتها دائمااا بمخيلتك لا تفارقك يطرى عليك وتذكر وقع خطواتها المترفة
تلك الخطوات على لحن ونغم " رنة خلخالها " ذات حبة الخال
وكأن رنيين خلخالها دائما ما يزرك
هنا هي تحرك شعورك حيث تتصورها بتلك المشيه
الواثقة والثابته وهنا ملمح اخر أن لها من الجمال الذي اسرك لحد انك وصفته بالثقة التي اجتازت قلبك ووصلت كما أن بها شموخ واثقة من ذاتها كثيرا وهذا يزيد من حبك لها
وبالفعل قبل ان أكمل البيت الاخير
يعتبر أكثر ما يشد في المرأة وجهها لهذا الكثيريين ذهبوا إلى تغطيته درء للفتنة
هنا
تؤكد على هذا المعنى بقصيدتك
ان الإنجذاب بدأ من ملامح الوجه
والشي الثاني أيضا
أن الخلخال يجذب حاسة السمع ويوججها نحو مرتديته لهذا ايضا حرم على النساء لبسه لان له واقع وصدى وجاذبية ملفتة
وهذا ما أكدته من خلال أبيات قصيدتك
اراها تأكيدات رائعة برعت بأيصالها بكل دقة
أما البيت الاخير
رائع جدا
حيث أن الأبيات عكست حالتك أنت من حيث إنك متيم بهواها فوصفت أن أبياتك شاركتك تلك الحالة فذابت
وهي
تحكي عنها وبها وقلمك سال من فتنته بأوصافها حبرا لينثره كشعر غزلي
بها
وهي من جمالها الفتان جعلت القمر يختفي بإجازة لانه وجد من تنافسه ونورها فلا حاجة للقمر بوجودها لأنها تفوقه جمالا
لا يلتقيان سوى وإن حدث وألتقيا فمن عذر القفمر أن يُخسف حيث حلت من تتفوق عليه لا تنافسه فقط
،،
وجمالها طغى على وجوده فبات بلا فائدة بوجودهااا
روعة

الصور البيانية
(( تمشي بطيفي ))
استعارة تصريحية
شبهت طيفك كالممشى المخصص لهااا
الغرض البلاغي
انك دائم التفكير بها


(( تبعثرني خطاك ))
كناية
عن ارتباكك بذكرها او رؤيتها


(( ذابت الابيات ))
استعارة مكنية
شبهت الابيات كالشمع الذي يذوب
الغرض البلاغي منها
اظهار حالتك النفسية التي انعكست على ابيات القصيد


((غاب القمر بحضورك وقدمله اجازه))
هنا
كناية
عن
جمالها الطاغي على حضور القمر
وايضا
استعارة مكنية
شبهت القمر كالانسان الذي يقدم اجازة
الغرض البلاغي منها
ايضا ان جمالها فاق نور وجمال القمر
ابيات رائعة جدا بالمعنى والتصوير
صح لسانك وسلمت يمناك