فجلس يحاول النوم ولكن ابى النوم ان يتطرق الى اوصاله وتنعس اجفانه
فكلام عطالله كان يحوم كحلم ابليس بالجنة
فاستيقظ ممدوح وهو يحاول ان يجمع شتات الافكار
الباب الموجود بالحديقة ... الجد ... والفتاة ... وذاك الرجل الطويل التى لا يمكن ان تتلاشى صورتة من كيانه
فحاول ان يضع بعض الخيوط وان يعزم المسير لعطالله وان يحاول ان يزيد الصدف بينهم
لعله يجد محور اخرى يستدرجة للحديث
فإن الحياة بالقصر تكاد تخنقة .. وهو يعلم بإن هناك شي غريب يحدث
والجميع يعلم ... ولكن كأنهم لا يعلمون ..!!
وتمضي الشهور ..

ليتفاجأ بأن...