عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-21, 01:09 AM   #62
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  05-23-24 (02:14 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وقد ذكره ايضا ف شعره امرو القيس

أَلا أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلا انْجَلِ بِصُبْحٍ وَمَا الإِصْبَاحُ مِنْكَ بِأَمْثَل



هذه القصيدة وتر حساس الله والله


قال جرير في رثاء عمر بن عبدالعزيز:


وَالشَّمْسُ كَاسِفَةٌ لَيْسَتْ بِطَالِعَةٍ تَبْكِي عَلَيْكَ نُجُومَ اللَّيْلِ وَالقَمَرَا

وعلى عمر بن عبد العزيز يُبكى،،، من الرجال قبل النساء صحيح لأنه أنموذج رائع
،،،
كل ذي الشعر على أساس اثبات احساس الرجل ومشاعره
طيب فرق بين الدمعة الأولى عند امرؤ كانت من وقوف على أطلال محببته فاطمة والبكاء على عمر بن عبد العزيز لفقد نفس كريمة فأيهما أقوى عند الرجل ؟؟؟

فقد من يهواها القلب؟؟ أم فقد شخصية تعني لأمة بأكملها؟؟؟
بغض النظر عما ورد عن امرؤ من أن تلك من هيكلية القصيدة الجاهلية بالوقف على الاطلال ووجوب وجود محبوبة فكان لازم تكون
هل عاطفة الرجل تجاه المرأة أقوى باعتبار شخصي كقيس بن الملوح وليلاه أم بكاء عام يقسم مشاعر أمة بأكملها ؟؟؟


وف ناس بقى وقد تفنَّن الشعراء في إسناد هذا البكاء إلى أشياء مختلفة، باختلاف مقامات الكلام وصفات المبكي عليهم، فجعلوا المنابر تبكي لفقد الفصحاء، والخمرَ تبكي لفقد الندماء، كما قال أبو واثلة:


بَكَى المِنْبَرُ الغَرْبِيُّ إِذْ قُمْتَ فَوْقَهُ فَكَادَتْ مَسَامِيرُ الحَدِيدِ تَذُوبُ


روووعة لو ما كنا في قسم نقاشي لكان هذا البيت من أروع التشبيهات اللي قريتها فكم من تلك الجمادات الصلبة تذوب ويقع المنبر وصاحبه خليني أتوقف عارفة نفسي هنا


وكثيرًا ما أسندوا هذا البكاء إلى السماء، توليدًا من قوله - تعالى -: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ} [الدخن: 29]، فلو حنتكلم ف تفسير نقطه البكاء للرجال مش حبطل كلام وتوضيح الشعراء


واللهي من امتع وأروع ما أضفت هو صحيح النية للرجال بس يغفر لك الانتقاء الشعري استمتعت هنا جدا والله
ومن أروع الصور هي الصور البلاغية في القرآن الكريم دراسات ودراسات من الروعة ما تعدش
ودي أن أقول هنا دام الكلام شعرا ونثرا أن لا يتوقف حقيقة إضافة رائعة وحلوة وذكية كسرت الجمود وأنا من عشاق كسر الجمود



حتكلم ف نقطه مثيره حضرتك اتكلمتى عنها ولكن حزود بعد النقط فااسمحى لى طبعا

أيه الثقة دي يا عم وأنت تكلمت خلاص واثق حسمح يعني
طيب واللهي ما أنا كسفاك أتكلم



تكلم الفيلسوف فقال: