عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-21, 01:22 AM   #63
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  يوم أمس (05:51 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هو ايه -الواعية والخافية، كيف نفهمهما؟

صحيح أن الناس يتكلمون عن اتصالية الوعي، بيد أن هذه الاتصالية في الواقع غير موجودة، والانطباع الذي يستشعره المرء هو من فعل الذاكرة. (الوعي وامض متقطع)، فإذا ما أحصينا الأطوار الواعية لدى حياة كائن إنساني نحصل منها على نصف أجله أو ثلثين، أما الباقي فهو عبارة عن حياة خافية، فنحن طوال الليل فريسة النوم. وفي الواقع ليس ثمة سوى لحظات قليلة يكون فيها المرء واعياً حقاً، حيث يبلغ فيها الوعي مستوىً وشدة معينين. أما الوعي الذي يظهر في الأحلام فليس سوى بقية بائسة من الوعي، لأننا في الأحلام نمارس بالضرورة دوراً منفعلاً، ذلك أننا نتلقاها. أما الخافية فهي بالمقابل حالة ثابتة مستديمة، وفي جوهرها متشابهة ً مع ذاتها وراسخة في استمرارها، الأمر الذي لا نملك أن نزعمه عن الواعية، وأحياناً يهبط نشاط الواعية على نحو ما إلى مادون الصفر، ويذوب في الخافية حيث يتواصل على شكل نشاطٍ خافٍ. وعندما تبلغ درجة متميزة من الحدة، فإن نشاط الخافية أي حلمها الخالد لا يتضاءل بالنتيجة.

أنا اؤمن إن حياة الإنسان وهو يقظ نعم وعي بدليل حتى في الآخرة يحاسب عليه،،، حتى اللي يفترضة بعض علماء النفس من اللاوعي وهو في حالة يقظة لأ عندنا نحن نعده وعي فكيف يكون إن المرء يقول الكلمة لا يلقي لها بالا فيحاسب عليها ،،،
حتى الفلسفة الإسلامية وجدت لأنها تختلف عن بقية الفلسفات كفكر لا يتوافق مثلا مع الفلسفات الأخرى كالمثالية والواقعية والبرجماتية وغيرها


وما دام العالم الخارجي الواعي يشد إليه كل انتباهنا فلن نلحظ شيئاً يذكر من هذا العالم الوسيط، ولكن ما إن يتراخى تركيز الوعي حتى تبعث الذكريات والمساهمات الذاتية والوجدانات آتية من مركز معتم وحده مصطلح الخافية يزعم التنويه به. وعلى هذا النحو يمكن للمرء أن يلاحظ عند البدائي بأن هبوط الليل يثّور في نفسه تصوره للأشياء. لقد كان اهتمامه طول النهار منصباً على العالم الخارجي العياني،

طيب شي طبيعي الليل لا يوجد أحد في كونه عكس النهار بين قاعدة سباتا ومعاشا يبقى الكلام هنا صحيح

ده كلام عمنا كارل يونغ طيب الرجل ده كان عايز ايه ف النقطتين دول

إن الواعية تتكون من جملة من الحقائق النفسية التي نشعر أنها ذات صفة شخصية، والقول أن شيئاً ما (شخصي) يعني أنه ينتسب حصراً إلى شخص بعينه

والواعية الشخصية المحبة تؤكد على ملكيتها وحقها الأصلي في محتوياتها في نوع من الحرص، وهي بذلك تسعى أن تصير

لكن جميع المحتويات التي ترفض أن تأخذ مكانها في هذا الكل يُتغاضى عنها وتُنسى، أو تُكبت ولا يُعترف بها يارب يكون وصلك القصد اللى كان غرضى منه سوالى وده كان الفخ الثانى هو معرفه ايه اللى بيخليكى
احيانا تقفى ولا تستطيعى عمل شى

وده اللى اكد الراجل لما قال

سيكولوجيا اللاشعور، أن نميز بين ثلاثة نماذج من محتويات اللاشعور :
أولاً : ما لا يتجاوز عتبة الشعور مؤقتاً- ولكنها يمكن أن تصبح شعورية بصورة إرادية
زى المثل اللى بيقولك عينى فيه واقول .................


ثانياً : ما لا يمكن لها أن تصبح شعورية بصورة إرادية

ثالثاً: ما لا يمكن لها على الإطلاق أن تصبح شعورية. ويحدد هنا يونغ اللاشعور بمحتوياته، في حين أنه كان قد حدد الشعور بدوره، وسنرى في ما بعد كيف ينظر في دور اللاشعور حيث يقول:”لا يتألف اللاشعور من عناصر مكبوتة فحسب، بل يتألف من كل العناصر النفسية التي لم تبلغ عتبة الشعور

وهنا الراجل ده حدد اللاشعور ودوره انه لا يتكون من عناصر مكبوته بل نفسيه جايه من اللاشعور

ممتاز كوني توافقت معاك على يونغ يعني عرفت الحمد لله لا فرويد ولا آدلر تمام ،،، بهذا هل نحن نتعمد أن نبقي ما نشعر به ونقصي ما لا نحبذه بقصد ،،،
وفخ كمان اللهم نجنا من حقل الألغام

إضافة ممتعة مختلفة في أننا لا نستطيع ذلك الإقصاء بالسهولة التي صورها يونغ
زاتفق معه في مكان آخر أن هناك جزء من اللامحقق يقبع لا زال في أعماقنا كلام جميل كلام معقول مش حقول بعده كلام



[COLOR="DarkRed"]الواعية ف الفكر consciousness انته ليه ماجبت سيرتها لانى ولله الحمد اخطت من ك اللى انا عايزه فبالتالى وصلتنى الفكره ف لاتحتاج الى توضيح


ممتاز الله والله كانت الإضافة رائعة
كأسلوب وكتوظيف وانتقاء مزج الأدبي بعلم بحث أحب هذا لأسلوب الجميل روعة

منتظرة الباقي
أستاذنا الفيلسوف
جهد حقيقة يذكر ليشكر
ألف شكر على هذا الوقت الرائع الثمين اللي يُحسب من العمر أكيد بما أنه أضاف لمداركنا ربي يوفقك ويحفظك