وقفت :
طويلاً على أعتاب هذه الجملة :
" الذين يعيشون بالعقل يموتون به ،
أما الذين يعيشون بالقلب ، فلا يموتون ،
فالقلب لا عمر له " .
ففي :
وقتنا الحالي وما نُشاهده اليوم
من تلك المآسي ، وذاك النحيب على جثة
الحُب الذي وأدته مدية الخيانة !
وذاك :
الاسترسال في اطالة أمد البكاء
على أطلال ماضٍ قد رحل وزال !
أيكون :
بعد هذا القلب هو من يزيد في أمد الحياة ؟!
أم أن العقل في هذا المقام أولى وجوده ليكون
سدا منيعاً في وجه الأهوال ؟!