حين :
سمع صديقي مني تلك المداعبة
لأمي وأنا أحدثها ...
قال لي :
كيف تفعل ذلك ؟! حيث أننا
نستثقل فعل ذاك ... ونراه اقتحام
لأسوار الأدب والأخلاق !
قلت :
كنت كمثلك في ذاك ... ولكني
وجدت سعادتها في ذاك ... بعدما
كسرت حاجز الجفاء ... وتجمد المشاعر
التي نُغلفها بغلاف التخلق والتأدب معها ...
وما هي :
إلا ادعاء في حقيقته ... والشاهد
على قولي ظاهر الأفعال .
فعلينا :
تدليل والدينا ... ولكن في حدود الأدب ...
فكم هم في حاجة لمن يُراعي حالهم ...
ويُشاركهم غالب اللحظات .