هل فيك عزمٌ للبكاء كما أرى
أم أن طبعك في التجلُّد أحزمُ
هل في فراغ الصدر عبرة صابرٍ
أبت الخروج لأن حُزنك أبكمُ
أم هاجت الذكرى لمن قد فارقوا
وتود لو قبل الرحيل تكلّمُوا
نحتت ملامحك الحوادثُ جهدها
فكأن وجهك للنوائب معلمُ
همُّ الحياة عليك بادٍ، فاسترحْ
ما كل نقصٍ في الحياةِ يُتمَّمُ