عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-21, 06:43 PM   #89
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  06-13-24 (05:01 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بين
الفيلسوف والدكتورة
الفيلسوف

السلام عليكم عود جديد مع دكتورتنا الراقيه نقدى هنا هو تاكيد لكلامك
من ناحيه الصداقه فكثيرا تكلم عن الصداقه ولكن انا مومن براى ارسطو
الصداقة هي حد وسط بين خلقين فالصديق هو الشخص الذي يعرف كيف يكون مقبولا من الآخرين كما ينبغي.

وأقول:

وعليكم السلام ورحمة الله
والرقي بوجودك أستاذي الفاضل


أما كون الصداقة أن يسعى الصديق أن يكون مقبولا كما ينبعي،،، أليست الصداقة تأتي من تآلف الأرواح دون سعي ،،، شخصيين نوضعوا في نفس المحيط وتآلفت آرواحهم ولديهم استعدادية بتكوين الصداقة ،، شي طبيعي نلتفت لصديقات ونألفهم ومن ثم ننال صداقتهم


أما الشخص الذي يبالغ حتى يكون مقبولا لدى الجميع إلى الدرجة التي تجعله لا يعارض في أي شيء حتى لا يسيء إلى الآخرين فهو المساير وذلك إن كان يفعل هذا بدون سعي إلى منفعة شخصية لولعه بالإرضاء.


أرضاء الجميع طيب المسايرة هذه وإرضاء الجميع أيش هدفها ،، علما إن إرضاء الجميع غاية لا تُدرك والجميع هنا العموم اللي لسه حيكسبهم ويصبح " أمعة" في ظل ذلك ويصبح التابع والمنافق و و و تتعدد الشخصيات في شخص واحد
لا أرى ذلك ضرورويا طالما إن الصداقة سمتها القلة فالصديقة لي راحة نفسية ولحظة هدوء وعليها أن تقبلني كما أنا لأني راح أقبلها كما هي أكيد فليش أنتزع نفسي من نفسي!!!


أما إن كان يهدف من مسايرته إلى مصلحة شخصية فهو المتملق. وعلى الضد يصف أرسطو الشخص الذي لا يكترث بالقبول من جانب الآخرين بأنه الشرس والعسر والمشاغب والصعب في المعيشة. واعتقد انى حضرتك وفيتى فهذا فذاك تاكيد لقول دكتورتنا الراقيه
لاحظت صفه الودود الذى يحمل المشاعر النبيله فتلك صفه حميده
قد برزت ف شخصيتك



الساعي للمصلحة الشخصية أصلا ما يطلق عليه مفهوم " الصداقة" علما إن الصديق يقدم لصديقه كل ما يستطيع لأنه يعده محل الذات والنفس من المحبة و و و وليس من باب التملق ،،، لأن المتملق ليس بصديق أصلا
شيء طبيعي أن جنة من غير ناس ما تنداس وبالفعل أنا ضد الخلق الشرس مع الناس ولنا في نبينا أسوة حسنة ألم يقل " أنما بعثت لأتمم مكارم الإخلاق" وأيضا أحب أن أأكد صديقاتي في الحياة على قدر عالي من النضج والرُقي وأكيد لكل وحدة منا عيوبها لكن يظل هناك قاسم مشترك وتقبل وإن اختلفنا

الحمد لله أتمنى دوم ذلك والمفروض أي صداقة تقوم على الود وأجمل شيء الاحترام من وجهه نظري التقدير والاحترام جدا مهمين
تقدير كل حالات الطرف الآخر



نكمل