كنت يوماً على حافت قطعت رصيف بزاويه أداعب أناملي بوحده وخموول بمشاعر كسرت لي قواي بمدينه عمهاا الهدوء والسكون بشوارعهاا وانوارهاا التي اتخذت من ليلهاا صفه فلم تعد تضيء وكائن المدينه خلت من السكان بهذه الحاله التي أعجز عن وصفهاا بمااحسسته بين أسوارهاا.. التي تكاد تقع ولا تتحمل رياح قد تمر خلال تخلخلهاا وضعف بنيتهاا وخلوهاا الذي يشبه فقدانهاا لسكانهاا ..فمع مداعبه ومصارعة شعور المى بقلبي واستطاع ذبوول أهدابي وألتواء لساني على النطق وسقووطي على وجهي من ذاك الشعور ..فأذا بصوت أسمعه بطقطقه وخطوه وكانهاا جبرت على السير باتجاهي ..فبين محاوله للنظر لذاك الصوت وقترابه مني فلم أعد الوقوف والنظر اليه بماالمى بي ..فاذا بوقوع عند راسي أقداماً تتراقص وأيدي بمسكة عكاز تتراجف وجسماً نحله الزمن لم يعد التحمل على الوقوف والسير ..أنتابني شعور خوف وأرتعاش مخيف من ذاك.. وكأني أعرفه فامع محاولات بائت بالفشل لقدرة اقدامي على حملي وتوسلي الى ربي جثلت امامها على ركبي..كي ارى من ذاك ..فاذا هو من أخبئته خلف قضباني وأسكنته شقي الايسر وأرتويته من أوردتي وأعطيته انقى انفاسي..فلماذا هو بهذه الحاله التي اراهاا به..هكذاا هي قلوبناا وان استطااع الحب أختراعهاا هذه حالهاا هذه اشكالهاا ذائبه.. منكسسره.. عاجزه أعجزهاا ريااح بشر لا أتقانهم بالسعي بمدينتهم المظلمه وباقنعتهم البئساويه التي يختبون خلفهاا ..يتسترون خلفهاا ليوقعون بهاا قلوباً عطتهم كل مايتمنونه من ثقه وشفافيه قد تكون انقى من الشاش ..فلماذا نجدهاا هي هكذاا مع قلوبناا بمدينه اسكنتناا معهاا سادت بالغدر والبؤس والحكران ..فلك مني ياقلباً تمثلت لي بمارائيته بان ابني لك حصناً منيعاً يعرف من يدخل فيه ولايؤذيه ..أجلب لك أناس لهم بالطيب الشفاف الذي يشفيك لا يمرضك تسعد باحتضانهم بحصنك ويروون لك عطششك كي أنعم انا معك بين اسوار حصنك الذي يزهوا بهم شذاا وعطر وفرح وسعااده....ّّ
هذاا كان جلووسي ونحافت قلبي ابحرت به حرووفي بقلمي فوصفت لكم مارئيته بنسج خياال كان يتسسع لي مساحه كنت اتاملهاا ..فيااريت ترقى لذووقكم واكوون بنسجي أجدت الوصف بهذاا الخياال..فلاتحرمووني من ذووق حرووفكم التي تكمل لي خااطرتي ...دمتواا بسسسعادهـ