بداخلي من اشياء بعد التأمل فيها غضبٌ
يناديني كل يوم ، يناديني بخطوتي ، بظلالي ، باشيائي المهجورة
بأشياء كثيرة تتساقط مني أو قررت هي السقوط..
غضبٌ من النوع الممزوج بالخيالات النابية..
غضبٌ ينفث المزاميرَ ، حزنَ الناي ، نواحَ الثكلى ويطالبني بالكتابة عنه ،
المدينةُ في ساقي منذ البارحة ،
تجوبني الشوارع والأنفاق، وتسوقني الأحياء والمساكن وإلى هذه اللحظات التي يتركّز فيها الفيروزآبادي بإبهامي لم أجد ما يثير غريزة الشعر .
حياةٌ بطعم البلاستيك لا تُنبِتُ الطرب ، حتى لذة العيش بها شيءٌ من الرماد .