عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-21, 10:33 AM   #2
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (02:52 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفيلسوف : (يبدأ البنامج ) اهلا بكم في برنامجنا ومع ضيفنا الثاني
لهذا البرنامج ( رايق)



رايق : اهلا بك استاذي الكريم


الفيلسوف : بدون مقدمات نبدأ في الحوار ومع اول سؤال
: *وصم جميعاً في مهودنا بمعتقدات القبيلة التي ولدنا فيها تتفق ام تختلف مع هذه المقوله
وكيف كانت معتقدات ماتربيت عليه



هذه المقولة معناها (تلطخت بداياتنا في الحياة وتأثرت بمعتقدات القبيله و الاسرة التي نشأنا فيها )
شوف يا استاذي الكريم ..يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
وهذه إشارة من رسولنا الكريم على أن الأسرة وسيط في تلقين الطفل للقيم والمعتقدات و المبادئ الاجتماعية
والاسرة هي امتداد لقيم ومبادئ المجتمع من حولها
أغلب المسلمين لم يختارو أن يكونو مسلمين ...نعم هذه هي الحقيقه ..ولدنا في أسر مسلمه لهذا نحن مسلمون ..ونحمد الله على هذا
كذلك أهل الديانات الأخرى ..ولدوا في مجتمعات وأسر تعتنق تلك الديانات فسار معتنقين لها ومتعصبين من أجلها
لذلك أنا فعلا أتفق مع هذا ..
بالنسبة لي نشأت في اسرة محافظة ..كان والدي يجمعني أنا وأخواني وخواتي بشكل يومي في الغالب من المغرب الى العشاء ويلقي علينا محاضرات متنوعه عن الدين و الاخلاق و القيم و المبادئ
اعتقد أن هذه المحاضرات ..كانت كالبذرة الطيبة ...
تأثرت كثيرا من القيم التي غرسها والدي فينا
أذكر أني كنت أخرج مع الأطفال في حينا ...فيذهبون ليسرقوا الحلوى من البقالات
وأنا أمتنع عن السرقة ...لأني عرفت أن السارق تقطع يده
كانوا يحلفون كذبا ..وأنا لا أفعل لأن والدي زرع في نفسي أن المؤمن لا يحلف كاذبا
كانوا يخدعون في اللعب ..وأنا لا أفعل ...لأن الخداع و الغش صفات لا يحبها الله
كبرت فوجدت أني ولله الحمد أمتلك قيم ومبادئ كبيره غابت عن كثير من أقراني تعلمتها من أسرتي وأثرت في حياتي ولله الحمد







الفيلسوف : *الكلام من اختصاص المعرفة أمّا الإستماع فهو إمتياز الحكمة اشرح العباره من خلال مفهومك



رايق :فيه ماده درستها في أول سنه لي في الجامعه اسمها (وسائل الاتصال)
وهذي المادة تدور حول مكونات الاتصال وهي ثلاث مكونات أساسية

المرسل ....الرسالة ...المستقبل
لو وزعنا ما ذكرت على هذه الثلاث مكونات فستكون

المرسل ....الرسالة ...المستقبل
المتكلم ....المعرفة .....الحكيم

اذن العبارة تشيد بالإستماع ...وتصف المستمع بالحكيم
طبعا أنا أشوف ان الاستماع يعتبر فن من الفنون ..
يا أخي انظر للقرآن الكريم ...عندما يذكر الله تعالى (السمع والبصر )
تجد أن الله دائما يقدم السمع على البصر
وأنتبه المفسرون إلى هذا ..وفسروه بأن هذا التقديم فيه إشارة إلى أن الاستماع مهم جدا ..فبالاستماع تتعلم وبالاستماع تتفكر
اضافه الى ذلك ..الناس تحب من يستمع لها بإنصات ..وتشعر معه بالراحة







طيب انا حلقي نشف مافي شي نشربه في هذا اللقاء؟



الفيلسوف : (ينادي على فريق الاعداد ) كباية ميه ياشباب

رايق : بس مويه ؟


الفيلسوف : عاوز ايه تاني ؟


رايق: ياخي فنجان قهوه نعدل المزاج مع هذي الاسئله


الفيلسوف: حاضر ياباشا ...اعملولو الي هوا عاوزوه ...بس خلينا نكمل اللقاء فنهارك الي مش فايت ده


رايق: (وقد علت وجهه الابتسامة ) تمام تمام ..أكمل يا فيلسوفنا


هههه انا سايبك تتخيل طبعا وتطلب لنفسك ع اعتبار انى حضرتك
جاى اكو بارك او دريم بارك ف مصر





الفيلسوف : *العبرة ليست بمكان تواجدنا الآن ولكنها بالاتجاه الذي نبحر إليه : فنحن أحياناً نبحر مع التيار وأحياناً أخرى نبحر ضد التيار .. المهم هو أننا نبحر، لا نقف، ولا نترك الريح تلعب بنا كشف كانت عبرات تواجدك المكانى مع ذكر التيار وعكسه من وجهه نظرك


أول شي نوضح سؤالك ثم نجاوب عليه
العبره ليست بموقعك الآن ...ولكن بالهدف الذي أنت تسير نحوه
أحيانا تساعدك الظروف من حولك للسير نحو الهدف ..وأحينا يا عيني ..يكون التيار ضدك والعقبات حولك كثيره ومتعبة
ولكن لا بأس ..الأهم أنك ما زلت متجه نحو هدفك حتى لو كان التيار ضدك

انا حاليا في مستوى تعليمي ومعيشي وفكري معين ....ولا أعتبر أن هذا هو ما أريده أو انتهيت اليه ..بل أنا ما زلت أبحر أحيانا يساعدني التيار ..وأحيانا يكون ضدي ..ولكن ما زلت مستمرا في خط سير معروف قد تؤخرني التيارات المضادة ولكن لا اسمح لها أن تغير من اتجاهي ..