عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-21, 11:30 AM   #5
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (05:23 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفيلسوف : *الأب يستطيع العناية بعشرة أبناء، ولكن عشرة أبناء لا يستطيعون العناية بأب واحد هل استطاعت ان تكون ذاك الشخص


رايق : أي شخص تقصد الأب أو أحد الأبناء ياباشا حدد ؟
بالنسبة للأب ..فأنا لم أنل شرف أن أكون أبا حتى هذه اللحظة
على العموم الأب حقه عظيم جدا ...وصعب إيفائه حقه
انا أحاول جاهدا ...أن اسدد واقارب



ممكن سؤال يالفيلسوف ؟


الفيلسوف : أوي أوي اتفضل

رايق : لماذا تبدوا متجهما وأنت تسألني ...هل أنا في تحقيق ..ابتسم ياخي واجعل للقاء حلاوة

الفيلسوف : وماذا تعرف عن الابتسامة يارايق ؟

رايق : ( تلعثم قليلاً ) اعرف ان الابتسامه آآآآآ جميلة

الفيلسوف : طيب انا حعاقبك بمجموعة اسئله عن الابتسامه ..وورينا يا عم المبتسم

رايق : (يتمتم بصوت خافت ) كل حاجه اسئله اسئله تعبت من هذا اللقاء

الفيلسوف : بتؤول حاقه يافندم

رايق : لا لا هات اسئلتك






الفيلسوف : *إذا ابتسمت أتاك الأصدقاء، وإذا عبست أتتك التجاعيد هكذا تكلم جوزج البوت فبما تكلمت انت

رايق : شوف الحياة فن ..وفن يجب أن نتعلمه ...وإن من أجمل فنون الحياة وأقواها تأثيرا على نفسك أولا وعلى من هم حولك (الإبتسامة)
يقول أحمد أمين في فيض الخاطر ..(ليس المبتسمون للحياة أسعد حالاً لأنفسهم فقط ..بل هم كذلك أقدر على العمل..وأكثر احتمالا للمسؤلية وأصلح لمواجهة الشدائد ومعالجة الصعاب ..والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم وتنفع الناس)

و مع الناس فالإبتسامة سحر ..ولها جاذبية كبيره ..هي كالشمس تنشر الدفء ..وتبث الطمأنينة والحب و الخير
تراه إذا ما جئته متهللاً ........كأنك تعطيه الذي أنت سائله

أما العبوس فهو الشقاء و العناء وانطفاء الجمال ..
ويكفي أن الله سبحانه شبه بلاء وشدة يوم القيامة بكلمة عبوس (إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا)






الفيلسوف : *الابتسامة هي انحناء يجعل كل شيء مستقيماَ هكذا تكلم فيليس ديلر فبما تكلمت انت


رايق: الابتسامة فن ..من أتقنها ..امتلك قلوب الناس




الفيلسوف : *إذا ابتسم المهزوم فقد المنتصر لذة النصر
المهزوم والمنتصر من وجهه نظرك وهل استطاعت ان تكون ذاك الشخص ف لحظه انهزامك


رايق: جميل انك لحظة انهزامك من شخص ..تبتسم ..فأنت بالفعل تفقده لذة النظر اليك وأنت تتألم ..وتحرمه من لذة شعوره بالانتصار عليك
انا إذا انهزمت على حد قولك ...لا يهمني أن يشاهدني المنتصر وأنا مبتسم
بل يهمني أن أعود بقوه وأنتصر ...قد أختفي فترة ..ولكن أعود ومعي مقومات النصر

كالشاعر الذي يقول
أتظن أنك حينما أحرقتني
و رقصت كالشيطان فوق رفاتي
و تركتني للذاريات تذرني
كحل لعين الشمس في الفلوات
أتظن أنك قد طمست هويتي
و محوت تاريخي و معتقداتي
عبثا تحاول لا فناء لثائر
أنا كالقيامة ذات يوم آتِ

ولكن اذا تسمح لي أن أتحدث عن هذا الموضوع بشكل أوسع
هزيمة الانسان وانتصارة من الداخل وليست من الخارج
سوف اعطيك مثال
شخص نجح وحصل على نسبة 70 في الميه ..وكان يشعر بنشوة الأنتصار و النجاح
وآخر نجح بنسبة 90 في المية ...وكان يبكي ويتحسر ويشعر انه مني بهزيمة في مشواره التعليمي
الثاني أفضل من الأول ودرجاته أعلى
ولكن......
الأول يريد فقط النجاح وقد حصل عليه وحققه..وشعر بالانتصار
والآخر يريد أن يدخل كلية الطب ..وهذا المجموع لا يؤهله وشعر بالهزيمة

مثال آخر
حوار على احدى القنوات بين ضيفين في رأي متعاكس
الأول كان يتهجم بالسب والشتم ..ويعتقد ان ما يفعله انتصار..وأنه يهزم الضيف الآخر ويسحقه بهذا الأسلوب
الثاني كان رزينا هادئا ويرد بأدب ..لأنه يعلم أن رده بهذا الأسلوب وبالحجة المقنعة هو الانتصار الحقيقي على الضيف الثاني

خرج الاثنان وكل واحد منهما يرى أنه انتصر على الآخر

وعلى هذا فقس

بالنسبة لي فالحمد لله ..لقد جلست مع عقلي عدة جلسات ..واتفقنا أن وهو على أن لا وجود لشيء في الحياة اسمه هزيمة ...بل هي أقدار قدرها الله .. لنا خير في كل أحوالها ..وخبرة وفائدة ومعرفة
وروضت نفسي منذ زمن على الابتسام في وجه كل الظروف ...كنت زمان ازعل وأتضايق ..ولكن الحمد لله مع مرور السنين وتكرار التجارب وتنوعها استفدنا مما تعلمناه وتغيرت الأحوال و الأفعال
وهذه نعمة أشكر الله عليها