عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-21, 11:33 AM   #6
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (05:23 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفيلسوف :*ابتسامك لقبيح أدل على مروءتك من إعجابك بجميل قالها الزمخشرى فبما قولت انته
رايق: ابتسامك لجاهل أدل على فهمك من اعجابك بفيلسوف << هذي دقه ترى ههههههههه
اش رايك كفايه اسئله عن الابتسامه ..خلاص حرمت أطلب منك تبتسم واللهي
الفيلسوف : خلاص عاوزنا نغير مسار الأسئله ؟
رايق : ارجوك ..لقد انتهت معلوماتي عن الابتسامه
الفيلسوف : ماشي يعم ...حديلك سؤال خفيف جدا
رايق : أخيرا سؤال خفيف ...من بداية اللقاء انا بحلم بسؤال خفيف هههههه




الفيلسوف : * من انت ف سطور
رايق: يخرب بيت سؤالك
هذا اسهل سؤال يطرح ....وأصعب سؤال يجاوب عليه
بالله عليك كيف اتحدث عن نفسي ؟
هذا اصعب سؤال وجهته لي ...الموضوع محرج شوي ..ما أدري كيف اتحدث عن نفسي
لكن سأتحدث عن جانب معين في حياتي (مرحلة التغيير ) أو مرحلة تحولي من شخص لشخص آخر ..
انا بدأت حياتي باستهتار وطيش وتسيب ولا مبالاة ورفقة سيئة ..حتى دراستي لم اكملها ..ثم جنيت ثمار هذا الاستهتار ...بوظيفة كانت جدا بسيطه ..,الكل يتحكم فيني ويلقي علي الأوامر و التعليمات..لم أتقبل هذا الوضع (كانت أول لطمة قويه بالنسبة لي في الحياة )
أيضا وفي احدى العزائم كان هناك شخص لا اعرفه وكان يجلس بجانبي ويتحدث معي عن بعض الأمور العلميه ...وكنت انصت اليه ..وفجأه قال لي ممكن اعرف اش مستواك العلمي ؟
وعندما أخبرته ..غير الموضوع ..(و كانت هذي لطمه ثانيه موجعة لنفسي)
وهاتان اللطمتان اجتمعتا علي فكانتا دافعا قويا جدا جدا لي للسعي للنجاح و الاهتمام في نفسي من عدة جوانب (الوظيفي و العلمي و المادي و الديني ) ..
قررت وعزمت على تغيير كل شيء في حياتي
وبدأت في تطوير نفسي ..واكملت دراستي ..ولا زلت ..والتحقت واستمعت لعدة دورات متنوعه..بدأت أقرأ الكتب والخصها ...كنت عازما على تطوير نفسي بجدية وإرضاءها بعد تلك اللطمات الموجعة ..والتي كان لها الأثر الكبير في نفسي
وبعد مرور فترة قررت أن أنتقل الى مرحلة العطاء
شاركت كمدرب احتياطي في دورة أقيمت في مقر عملي ..كانت التجربة مخيفه ولكن في داخلي إصرار على فعل هذا وتجربة نفسي....(وقوفي أمام المتدربين لأول مره كانت لحظة رعب بالنسبة لي )
ثم بعد ذلك توالت مشاركاتي كمدرب أساسي بمادة وبحكم تخصصي أعطوني مادة (فن التعامل مع الناس) في عدة دورات..
وأذكر ان لجنة التدريب عندنا كانوا يريدون تقديم دورة شرعيه لمدة أسبوعين ..ولم يتمكنوا من التعاقد مع متخصص ...فقدمت لهم نفسي واعطيتهم ملخص لدورة كنت قد اخذتها بعنوان ( سلسلة الدار الآخره) ..تمت الموافقة
وقدمت هذه الدورة على مدى أسبوعين ولله الحمد ..كنت سعيد جدا بهذا النجاح
يسر الله لي المشاركة في برامج عمليه وميدانيه في مكافحة المخدرات بالتعاون مع مستشفى الامل
وكانت لحظة انتصار لي يوم أن وقفت أمام نخبه من المسؤلين..أشرح لهم ما حققناه من إنجازات
أيضا يسر الله لي المشاركة مع فريق عمل في مكافحة التطرف و الإرهاب...وحصلت أنا وفريق العمل على اشادة و شكر من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس
ما أريد قوله هنا هو أن تلك اللطمات التي تلقيتها ...كان لها الأثر الكبير و الكبير جدا في تغيير مسار حياتي
الفيلسوف : *إن حكمت، فاحكم بالعدل، ولا تدخل الهوى في ما يثقل حكماً، أو يدع مجرماً لا يرجى إصلاحه يفلت من عقاب.
تعليقك يا غالى
رايق: هذي وصيه من الوصايا الـ 57 التي تضمنها كتاب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين رحمه الله ..
أتعلم ...أن هذا الكتاب كان الزامي في مدارس العراق
والعجيب أن هذا الكتاب كان فيه بعض الأخطاء اللغويه ..ولم يجرؤ أحد على تصحيحها ..لا لجنة التعليم ولا المعلمين ههههههههه
على العموم هي وصية تحث على العدل و عدم إدخال الهوى في الحكم ..فالهوى سوف يؤثر و ربما تسبب في إفلات المجرم من العقاب
الفيلسوف : *من الصعب أن تكون أنت الحجة الأخيرة ألا يكون هناك من تنظر لأعلى نحوه طالباً النصح أن يطالبك الناس بالعطاء وأنت تشعر بالحاجة للأخذ.
النصح والعطاء والحاجه الأخد اذكر تعيرفك عن المسميات دى
رايق: النصح : الإخلاص في الرأي للدلالة على الخير أو تجنب الشر
العطاء: سر من أسرار السعادة أجمع عليه أهل المشرق و المغرب
الحاجة : هي الحرمان من شيء وطلبه من الغير ..شعورها أحيانا مؤلم ..
الأخذ : هو الحصول على شيء
بالنسبة للمقولة ..فكرة انك تكون صاحب القرار الأخير ..والكل ينتظر منك القول النهائي و الفصل ...وأنت محتاج لمن هو أعلى منك ليرشدك ويمدك بالعطاء ...صعبه
وحلها ممكن يكون بالمشورة
الفيلسوف : انتقم بنجاحك اقتل بصمتك، عاقب بغيابك انتصر بابتسامتك. فسر من وجهه نظرك
رايق: اوووهـ أهلا بجيفارا وبعقليته المناضلة و الثورية
هو مناضل وثوري حتى في حكمته هنا ...وردات فعله قويه وموجعة
يخبرك إذا أردت أن تنتقم من عدوك صاحب النفس المريضه فنجاحك هو انتقام
وصمتك للمسيء الذي ينتظر ردة فعلك ..تربكه وتقتله
وغيابك عنهم أجمل عقاب
وابتسامتك حتى لو كنت في أسوأ ظروفك هي انتصار لك ..وتقتل فرحة الأعداء بهزيمتك
الفيلسوف : أنا لا أندم على صراحتي مع الآخرين، فالعيش بوجهين أمر مقرف. استطاعت ان تكون ذاك الشخص ام لا
مع تفسير قولك
الحمد لله ..أنا لا أحب أن أكون بوجهين ...ولكن أيضا لا أحب أن أكون صريحاً لدرجة جرح المشاعر ...إلا في حالات نادرة جدا وملحة
يهمني بالدرجة الأولى الأسلوب ..الأسلوب..الأسلوب ..في إسداء النصيحة
اختيار الوقت المناسب ..والطريقة المناسبة ...و المكان المناسب
يا أخي الشافعي ...وهو الشافعي قال :
عمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
أيضا أنا مؤمن أن الناس من حولنا ..عائلتك واصدقائك وزملاءك في المنتدى هم في أمس الحاجة لاسلوب لطيف ..وقلب عطوف ..وكلمة جميلة ...وتجاوز وتغاضي إذا حصل خطأ قدر الإمكان
بهذا ستكون قريبا من قلوبهم ..وكلامك سيكون له القبول و الأثر الكبير عندما تنوي أن تنصح أو تصارح
الفيلسوف : *الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لا مبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.تتفق ام تختلف مع التعليل
رايق: هيييييييه ..لا دائم إلا وجه الله ..الناس تتناقل حكمك ومقولاتك يا أفلاطون وأنت في قبرك من مآت السنين ..أي عقل كنت تحمله في تلك الجمجمة ؟
نعم أتفق ....عندما يقول الشخص انا لا علاقة لي بما يحصل حولي من فساد وظلم وتسلط ..ولا يهتم بالشؤون العامة للناس من حوله ...فهذا سيدعم الطاغية على الاستمرار في أفعاله ..وسيبقى محكوما طيلت حياته تحت هذه السلطة ...لأنه طيب وغير مهتم ولا مبالي
أقترح ان هذا الطيب ..تودوه عند جيفارا ..ياخذله دوره ....واذا ما رجع ..اعرفوا ان جيفارا قتله وارتاح منه ههههههههه
الفيلسوف : ونكتفى بهذا القدر ياكبير
رايق : أخيييييييييييراً اكتفيت من طرح أسئلتك .....ياقساوة قلبك يالفيلسوف
عيوني طلعت معاك
ع العموم ...كل الشكر و التقدير لك على استضافتي في هذا للقاء
وأرجوا أن يكون خفيفا ولطيفا وجميلا للإخوه الأعضاء
وبانتظار أسئلتك في الجولات القادمة