02-24-21, 01:29 AM
|
#1558 |
| توبة بن الحمير مع ليلة الأخيلية نأتْكَ بليلى دارُها لا تَزورها
وشــــطّت نواها واســتمَّر مريرُها
وقال رجال لا يَضيرُكَ نأيُها
بلى كـــلَّ ما شفَّ النفوسَ يضيرها
أليس يضير العينَ أنْ تكثرَ البُكا
ويمنعَ منها نومُها وسُرورُها
لكـلَّ لــقاءٍ نلتقيهِ بشاشــــةٌ
وإنْ كــــانَ حولا كلُّ يومٍ أزورُهـــا
وكنت إذا ما زُرتُ ليلى تبرقعتْ
فقد رابني منها الغَداةَ سُـفورها
كان يلفيها ليلا فبيوم خلاص تحبلوا له على أساس عرفوا ملاقاته بليلى
فعلى أساس تنقذه قامت وبرقعت
على طول فهم لأنها كانت تكشف أمامه وجهها واليوم شافها متربقعة ففهم ونجا من خطر قتلها
،،،
|
| |