(فاتنه ميلانو) بقلمي

في احدى احياء مدينه ميلانو العريقه يتجول طفل
وفي يده صحن يبيع فيه قطع الحلوى على بعض سكان
الحي والذين اعتادو ان يبتسمو دائما لطفل الحلوى قبل
الشراء منه !
في الطرف الاخر من المدينه سور ذكريات يكتب عليه من يشاء ذكرى مرت بحياته يرتاده بعض الشباب العاطل
سور الذكريات اصبح حاليا مكان تقطنه القطط المشرده فقط
...
رحله الف ميل بدأت في الشواطى الميلانيه تبحر السفينه وقبطانها المنمق المظهر يرفض اخذ بائع الحلوى معه في رحله ظن انها ترفيهيه ....غير ان شقراء ذات عيون زرق
اشترت تذكرت لبائع الحلوى فصعد على متن السفينه
بشكل نظامي....
بائع الحلوى ابتاع لنفسه وشقرأه قطعتان من الحلوى من صحن حلواه رغم ان ذات العينان الزرقوان لا ينقصها سكر
من جمال فتنتها الماخوذه من جمال بحر وسماء المدينه...

.....
انثى غيم لم تمطر
لم تمر ولم تطى قدمأها ارض الوصال
تعالي اخبرك عن حال وقتي دونك
ملل
ضجر
وخيال لا ينذر بالعوده
هل غرك ابتعادي وصمتي على خذلان حبك
ام اخافتك نوبات ضحكي المتعاليه على كبريائك
هل تنتظري بوحي لك وفي كل تمتمه اهمسها في سري
الف حب لاجلك وانت لاتدركين
مازلت اصمت حتى يقال قتله حبه لا صمته
ومازلتي تصمتين حتى يقال قتلها كبريأها لا صمتها
مدان انا لك بحرفي مادام نبض قلمي يكتبك ابيات
شعر في قصيده تغنى بها الجميع الا انتي

عز