عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-21, 02:53 AM   #72
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  يوم أمس (11:23 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفيلسوف : *إذا ابتسم المهزوم فقد المنتصر لذة النصر
المهزوم والمنتصر من وجهه نظرك وهل استطاعت ان تكون ذاك الشخص ف لحظه انهزامك



رايق: جميل انك لحظة انهزامك من شخص ..تبتسم ..فأنت بالفعل تفقده لذة النظر اليك وأنت تتألم ..وتحرمه من لذة شعوره بالانتصار عليك
انا إذا انهزمت على حد قولك ...لا يهمني أن يشاهدني المنتصر وأنا مبتسم
بل يهمني أن أعود بقوه وأنتصر ...قد أختفي فترة ..ولكن أعود ومعي مقومات النصر

كالشاعر الذي يقول
أتظن أنك حينما أحرقتني
و رقصت كالشيطان فوق رفاتي
و تركتني للذاريات تذرني
كحل لعين الشمس في الفلوات
أتظن أنك قد طمست هويتي
و محوت تاريخي و معتقداتي
عبثا تحاول لا فناء لثائر
أنا كالقيامة ذات يوم آتِ


ولكن اذا تسمح لي أن أتحدث عن هذا الموضوع بشكل أوسع
هزيمة الانسان وانتصارة من الداخل وليست من الخارج
سوف اعطيك مثال
شخص نجح وحصل على نسبة 70 في الميه ..وكان يشعر بنشوة الأنتصار و النجاح
وآخر نجح بنسبة 90 في المية ...وكان يبكي ويتحسر ويشعر انه مني بهزيمة في مشواره التعليمي
الثاني أفضل من الأول ودرجاته أعلى
ولكن......
الأول يريد فقط النجاح وقد حصل عليه وحققه..وشعر بالانتصار
والآخر يريد أن يدخل كلية الطب ..وهذا المجموع لا يؤهله وشعر بالهزيمة

مثال آخر
حوار على احدى القنوات بين ضيفين في رأي متعاكس
الأول كان يتهجم بالسب والشتم ..ويعتقد ان ما يفعله انتصار..وأنه يهزم الضيف الآخر ويسحقه بهذا الأسلوب
الثاني كان رزينا هادئا ويرد بأدب ..لأنه يعلم أن رده بهذا الأسلوب وبالحجة المقنعة هو الانتصار الحقيقي على الضيف الثاني

خرج الاثنان وكل واحد منهما يرى أنه انتصر على الآخر

وعلى هذا فقس

بالنسبة لي فالحمد لله ..لقد جلست مع عقلي عدة جلسات ..واتفقنا أن وهو على أن لا وجود لشيء في الحياة اسمه هزيمة ...بل هي أقدار قدرها الله .. لنا خير في كل أحوالها ..وخبرة وفائدة ومعرفة
وروضت نفسي منذ زمن على الابتسام في وجه كل الظروف ...كنت زمان ازعل وأتضايق ..ولكن الحمد لله مع مرور السنين وتكرار التجارب وتنوعها استفدنا مما تعلمناه وتغيرت الأحوال و الأفعال
وهذه نعمة أشكر الله عليها


،،،

هنا تعقيب واستفسار

التعقيب

فعلا اتفق إننا مع الخبرات نستطيع تذويب حواجز الحزن والقدرة على تجاوز الإنهزام

،،،
وجدا أتفق ورائع جدا إنك وصفت الإنكسار الداخلي كوجع هزيمة صح اللي يخبي الحزن داخله يُكسر وحقيقة ما أحب هذا النوع دون مشاركة الصفوة اللي جدا قريبة لذا لندع الجبر من جنس الابتسامة ممن يصنعون الابتسامة

واتفق وبشدة مع إن لا يوجد هزيمة يوجد كبوة بس على الله ما نجمعها لكبوات


وجدا حبيت المثالين الأول المرتبط بالطموح كل وطموحه يحدد معيار الانتصار أو الهزيمة
أما المثال الثاني: يرتبط بنمط الخلق وكيفية تصوره لكن يظل منظارنا نحن كجمهور فيصل في المثال الثاني لا شك الرزين الهادئ اراه منتصرا ،،،




الاستفسار:

ابتسامة المغلوب في وجه المنتصر يفقده لذة الانتصار

هل كل المنتصرين يأملون أن يروا الطرف الآخر حزينا
؟؟؟
بمعنى أليس هناك منتصر يتأمل أن يكون المهزوم مبتسما لتتم سعادته
؟؟؟
أليس هناك منتصر يسعى أن يشارك فرحة مع المغلوب
؟؟؟

نعم لو كان المغلوب في هيئة خصم عدو تحق تلك العبارة كثيرا لكن أحيان المغلوب يعز على المنتصر نفسه
ما رأيك أستاذنا الفاضل
؟؟؟


هل مررت بمواقف مشابهه
؟؟؟



،،،

حلو الشعر ورجاء خلك مثل البشائر لا أهوال يوم القيامة

فعلا انتقاء وتوظيف رائع