عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-21, 03:26 AM   #76
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  يوم أمس (11:23 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفيلسوف : *إن حكمت، فاحكم بالعدل، ولا تدخل الهوى في ما يثقل حكماً، أو يدع مجرماً لا يرجى إصلاحه يفلت من عقاب.
تعليقك يا غالى




رايق: هذي وصيه من الوصايا الـ 57 التي تضمنها كتاب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين رحمه الله ..
أتعلم ...أن هذا الكتاب كان الزامي في مدارس العراق
والعجيب أن هذا الكتاب كان فيه بعض الأخطاء اللغويه ..ولم يجرؤ أحد على تصحيحها ..لا لجنة التعليم ولا المعلمين ههههههههه
على العموم هي وصية تحث على العدل و عدم إدخال الهوى في الحكم ..فالهوى سوف يؤثر و ربما تسبب في إفلات المجرم من العقاب


الاستفسار:
هل تستطيع أن تكون عادلا دون عواطف في حالة أن الحكم لشخص جدا غالي عليك وألا تتقي الشبهات وتبعد نفسك عن دائرة الحكم،،،
؟؟؟




الفيلسوف : *من الصعب أن تكون أنت الحجة الأخيرة ألا يكون هناك من تنظر لأعلى نحوه طالباً النصح أن يطالبك الناس بالعطاء وأنت تشعر بالحاجة للأخذ.
النصح والعطاء والحاجه الأخد اذكر تعيرفك عن المسميات دى



رايق: النصح : الإخلاص في الرأي للدلالة على الخير أو تجنب الشر
العطاء: سر من أسرار السعادة أجمع عليه أهل المشرق و المغرب
الحاجة : هي الحرمان من شيء وطلبه من الغير ..شعورها أحيانا مؤلم ..
الأخذ : هو الحصول على شيء


بالنسبة للمقولة ..فكرة انك تكون صاحب القرار الأخير ..والكل ينتظر منك القول النهائي و الفصل ...وأنت محتاج لمن هو أعلى منك ليرشدك ويمدك بالعطاء ...صعبه
وحلها ممكن يكون بالمشورة


التعقيب:
جميل فعلا أن تعطي لكن مجحف جدا أن لا تجد وقت الأخذ من لا يكون حولك والأخذ والعطاء ليس فقط محصور بعالم الماديات كل إنسان فيه حاجة فطرية للأخذ لربما لا نجد العطاء لكن كل إنسان معطاء به حاجة مقابلة تماما متمثلة بالأخذ الحياة أخذ وعطا ،،، نعم قد لا ننتظر رد العطايا المادية لكننا جدا نحتاج المد المعنوي واقعية ففي هرم حاجات ماسلو أعلى قيمة بها " الحاجة للتقدير" وهو ينتمي للمدرسة الإنسانية اتفق هنا معه
،،،



الفيلسوف : انتقم بنجاحك اقتل بصمتك، عاقب بغيابك انتصر بابتسامتك. فسر من وجهه نظرك


رايق: اوووهـ أهلا بجيفارا وبعقليته المناضلة و الثورية
هو مناضل وثوري حتى في حكمته هنا ...وردات فعله قويه وموجعة

يخبرك إذا أردت أن تنتقم من عدوك صاحب النفس المريضه فنجاحك هو انتقام
وصمتك للمسيء الذي ينتظر ردة فعلك ..تربكه وتقتله
وغيابك عنهم أجمل عقاب
وابتسامتك حتى لو كنت في أسوأ ظروفك هي انتصار لك ..وتقتل فرحة الأعداء بهزيمتك

أليس من الظلم من صنع هذه الفرحة والحكمة قُتلت ابتسامته ووأد نجاحه من خلال ناس ناضل من أجلهم راعي خاف على غنمه فسلم ابتسامات شعب رسمها مضحي غدا كأضحية
؟؟؟


لم يكن سر فشل جيفارا عدم قدرته على النجاح هل ترى إن الحمقى ممكن يكسرون نجاح مستحق لشعب كما حدث لجيفارا لنقسها على مستوى جماعة صغيرة
؟؟؟