02-25-21, 10:57 AM
|
#88 |
|
أشعر و كأنني على قيد شعرةٍ من الجنون
تدرك ما يفعل بي جنوني
أ ليس كذلك ؟
،
تسألني نفسي عنك
فأجيبها بعشرات الأجوبة
بعضها جواباً يخفف عن قلبي
و بعضها جواباً يرجف داخلي
و بعضها ما يدنيني من متاهةِ الأفكار
متاهة موحشة
تجعلني أرتعد من فكرةٍ ما
،
أ لن تعيدني إليك ؟
هل تستعذب عذابي ؟
أ لن تأخذ قلبي إلى الهدوء و السكينة ؟
،
سماء فكري غائمة
و أنا عارية السقف
تعصف بي الرياح
و ترعدني هدير أصوات أفكاري
، لطالما كنت مطراً يرويني
بينما اليوم
أنت مطرٌ يرشقني برودةً و ارتجافاً و خوف
،
؛
|
| |