عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-21, 11:35 PM   #81
رايــق

الصورة الرمزية رايــق

آخر زيارة »  04-13-24 (08:59 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



طيب نبدأ مع الفقرة ((1)) من الحوار



سوف أجيب على أسئلتك ....أما تعقيبك ..فهو درس بالنسبة لي وإثراء لمعلوماتي

سأكون أمام تعقيبك مستمع ومنصت ومتعلم



سؤالي: صحيح كثير من الديانات الأخرى المنتمين لها يغيرون الاختيار السليم الذي قد يجده الطفل " فطريا" لو لم يحظى بأسرة كتلك الأسر
لكن الكثير من المنتمين لتللك الأسر " الأبناء" يعتنقون الإسلام بمجرد التعرف على ماهيته على الرغم من المبادئ اللي تشربوها ،،، ألا ترى أن ذلك يثبت مقولة أن التعرف على حقيقة الأمور تغير المعتقدات الخاطئة حتى اللي تغلغلت بنا
؟؟؟


في بداية الأمر نحن نتلقى من الاسرة و المجتمع من حولنا ويندر أن يكون هناك نقاش منا في طفولتنا ....حيث لم تكتمل لدينا أدوات العقل والمعرفة

ولكن بعد تجاوز تلك المرحلة ...ونضوج العقل واتساع المعرفة ..يبدأ الإنسان في التمييز ومعرفة حقيقة المعتقدات التي اعتنقها ...وتمييز الصحيح من الخاطئ

فيبقي ما يراه صالحاً ...ويسقط ما اقتنع بعدم صلاحيته




أنت ما شاء الله ولله الحمد ربيت في أجواء جميلة دافئة وذات فكر رائع واحتضان جميل ،،، لكن هل تلك الأسرة تستطيع مخالفة عُرف مجتمع بما يسمى " قبيلة" لا أخص عائلتك بل أنا مع مجتمع تنتمي له تلك العائلة هل تخضع لمعايير أعراف المجتمع أم تجد أن ما كان منها خطأه تستطيع فك قيده
؟؟؟



الانسان بطبيعة حالة يحب الإنتماء إلى جماعه ويخشى مخالفتهم

والأسرة كذلك ..تعلم وتدرك أن عليها ممارسة أنماط السلوك الشائعة لدى جماعتها من أعراف وعادات و (سلوم)


طيب ليش ..؟ ..لو خالفت مثلا أش بيحصل

اهااااا ..هنا ستكون عرضه للجزاءات الأخلاقيه ربما تكون منبوذاً من جماعتك وربما ستتعرض للهمز و الغمز و اللمز وربما التشهير بك ..فترى المقت في أعين من هم حولك

حالياً مع انفتاح العالم وتنوع الثقافات واختلاطها ببعض ..تغير شيء كثير من هذا




بالتالي أستاذنا من له الغلبة الدين أم العُرف في حالة تعارضهما
مثلا: العادات والتقاليد العرفية التي لها سطوة أكبر من الدين من منهما الغالب
؟؟؟

من وجهة نظري سابقا كان العرف أقوى من الدين ..
وحاليا أرى كفة الدين ترجح بعد أن استنارت العقول وصار هناك ضعف في سطوة القبيلة على أفرادها

لكن لا ننكر بعض الأمور

فمثلا ...كشف المرأة للوجه

فيه خلاف عند العلماء ...لايمكن أن ننكر هذا

وفي القبائل التي أنا منها ...أعتقد أن العيب يطغى على التشريع في هذا الجانب




إلى أي درجة تستطيع ممارسة دور حكيم السمع
؟؟؟


كل انسان وله طاقة ..

أنا أمارس هذا الدور مع الكثير من أهلي وأصدقائي ..

والدي مثلا عندما أجلس معه لا تخلوا الجلسة من النصائح والمحاضرات .....طبعا أنا حافظها عن ظهر قلب ...ولكني أبقى منصتا ...ومتفاعلاً معه بتعابير وجهي ...كي يكون مستمتعا ومنشداً في حديثه


أيضا على سبيل المثال لي صديق عندما يتصل ..أعرف انه يطيل الحديث فاحاول أفرغ نفسي لمده لا تقل عن ساعه ... استمع فقط لمشاكلة وفضفضته (هو يحب هذا ).....يعني لو جمعت كل كلماتي في هذي الساعه ممكن تكون بدون مبالغه و الله (خمس دقائق )


وفي نهاية المكالمة يقول ياخي والله اني ارتاح اذا كلمتك

وأنا عارف ان سر راحته ليس أنا وإنما في صمتي وإنصاتي له أثناء المكالمة ههههههههههه



لكن زي ما قلت لك كل انسان وله طاقة محدوده

أحيانا أجد نفسي عاجز والله عن الانصات لأحد ..

فـأحاول أني ما أرد على مكالمات ولا أربط نفسي بلقاءات




ألا تجد إن الإصغاء أعلى درجة وأكثر فنا
؟؟؟



واللهي يا دكتورتنا في البداية استغربت من هذا السؤال

لأن الحديث أصلا يدور حول أفضلية الاستماع ...

ثم دققت أكثر فوجدت أنكِ أتيتِ بكلمة جديد (الإصغاء) وقولك أعلى درجه ..

جعلني أشك أن هناك درجات للإستماع .

وهذي معلومه جديدة علي صراحه ...وبحثت في قوقل.. لأجد فعلا أن هناك أنواع

السمع / استماع عفوي للصوت (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه)

الإستماع / تمييز السمع (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن)

الإصغاء / مرحلة التركيز وتفاعل القلب و المشاعر (وإن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما)


فالإصغاء بكل تأكيد كان فعلا أعلى درجة


شكرا على السؤال الذي قادني للتعرف على درجات الاستماع





جدا راق لي يا أستاذ رايق أن يأخذ الحكيم دور المستمع ،،، لكن أحيانا تتبدل الأدوار ممكن يكون الأستاذ رايق المرسل والحكيم ويكون المستمع طالب وتلميذ لديك يحتاج النصح والإرشاد فيكون المحتاج لك كي ثريه ويكتسب حكمتك ما رأيك
؟؟؟



بكل تأكيد أوافقك جداً هنا وأنا معكِ فيما قلتيه