1) لا تقل لامرأة «أنتِ مثل أختي»،
فهذه أسوأ عبارة يقولها رجل لامرأة،
ذلك أنه يحاول أن ينفي نوايا شريرة كامنة في داخله،
يخيّل إليه أن الجميع يرونها!.
ثم أن هذه الخدع القديمة أصبحت مستهلكة،
ولا تليق بامرأة تعرفت على اللابتوب قبل مساحيق الغسيل!.

2) قليل من الكذب ضروري أحيانًا
لحماية قلبك من الوقوع في كذبة كبيرة!.

3) حاول أن تنشغل بنشرة الأخبار،
أو بإعداد طبخة فاشلة،
أو حتى بكنس الغبار عن علاقات سابقة،
ولكن لا تتصل بها أبدًا وهي عند الكوافير،
أو وهي بصحبة صديقاتها، أو وهي تطعم قطتها،
أو وهي منهمكة في متابعة مسلسلها المفضل،
وتحديدًا حين تكون متمنعةً عليك!.

4) إن لم تستجب لنصيحتي السابقة،
وأعرف أنك لن تملك الصبر لتستجيب،
فعليك أن تتحمّل الكلفة العاطفية الباهظة التي ستدفعها من أعصابك،
ومشاعرك، وصحتك (ارتفاع الضغط أقل ما يمكن أن يصيبك خلال أسابيع في هكذا علاقة)!.

5) لا تعتقد أن إفراطك في الغزل يروق أي امرأة،
اترك لمشاعرك الفرصة لأن تكون ثمينة أكثر،
وأن تكون مفاجئة، ومدهشةً في كل مرة،
هي تحتاج أن تشتاق لهذه الهدايا الصغيرة،
وأن تفتقدها لتشعر بقيمتها،
حتى لا تصير كلماتك متاحة دائمًا فتفقد قدرتها على الإبهار!.

6) لا تكن مُتوقعًا أبدًا،
وحاول أن تكون مخالفًا لما تنتظر منك،
لا تكن فقير الخيال،
دعها تشعر بأنك صاحب شخصية ثرية،
وغير نمطي في ما تريد وفي ردود أفعالك أيضًا،
المرأة تدهشها الحيل العاطفية أكثر مما تدهشها محفظة
نقودك أو سيارتك الفارهة، أو حتى درجتك الوظيفية المهمة!.

7) المشاعر التي لا تتعرض لخضّة قوية،
تظل طريّة العود، وعليها أن تثبت نفسها كل يوم،
ووحدها المحنة هي القادرة على إنضاجها،
وإيقافها على قدمين لا ترتجفان أمام كل حادثة!.

8) لا يملك الورد البلاستيكي ذات القدرة على الإدهاش،
بل هو لا يملك أية قدرة على ذلك، وكذا الكلام المكرر!.

9) المرأة كائن فضولي جدًا،
فحاول أن تكون رجلاً غير مقروء تمامًا،
وإن كنت مقروءًا فحاول أن لا تكون بسهولة درس القراءة،
تذكر أن كتاب الرياضيات، على تعقيده،
يدفع للتفكير ويشغل البال أكثر، حتى لو كان سببًا رئيسًا للصداع!.

10) لا بأس من أن تكون متهورًا، ومندفعًا، وصاخبًا في مشاعرك،
لكن تَذكّر دائمًا أن أسوأ ما يفعله رجلٌ يُحب،
أن يقول للمرأة التي يُحبها: أحبك!.