عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-21, 11:55 AM   #1595
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  يوم أمس (11:23 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(( نور و ترحيب ))
(( 1 ))


طالبك لا تطفي انوار المدينة
نورك اللي اقبل الليلة هداني



(( 2 ))


يا هلا بك يا سنا عمري وسنينه
مرحبا باللي تضوي لي زماني

بدأتها بالاستقبال والحفاوة بترحيب حار من قبلك ’’ لا عجب في ذلك فقلبك هو من استقبل وهلا بها ’’ على كثر ما تربعت على عرش قلبك ’’ فقد ملكت أحاسيسك فانطلقت من باب العاطفة والمشاعر تغذي ذاك الحب ’’ وأنت تعبر بالفعل عن حالة العاشق الولهان الذي اشتاق للقا ’’
ما أروع البيتين وكأن حياتك وإن كانت نهارا فهي ظلمة حالكة من دونها ’’ فهي التعبير عن معنى (( النور )) لذلك ترجوها بعدم الرحيل ’’ وحيث أنك قرنت وجودها بالنور بل ليس أي نور هو نور مدينة كاملة ’’ لحظة لأقف هنا وأتأمل بجمال معنى الكلمة (( أنوار المدينة )) نحن في تعبيرنا العامي الدارج نقول (( من أجل عين تكرم مدينة ))ونقول (( تو ما نور المكان )) كل تلك المعاني أرها تنساب من مجرد كلمتين للدلالة على عمق المعنى وغزارته ’’ فعندما تمثل طلة محبوبتك أنوار المدينة بأسرها هنا نعي كم يعني وجودها في حياتك ’’ لدرجة كل ما يكون قريب أو بعيد منك تكتنفه الوحشة والظلمة بغيابها ’’ جدا رائع هذا المعنى تلاشي الكل بوجودها ’’ وتلاشي السعادة من دونها جدا المعنى غزير ورائع ’’
وكلمة ((طالبك))هذه الكلمة مرادفة ((تكفى)) فهي رجاء من نوع خاص ’’ وهنا معنى إضافي جدا رائع أن الطلب دائما يكون ممن تتوسم به الكرم المعطاء فنقول ((طلبتك)) ليرد الطرف الآخر برد يدل على الشهامة ((عطيتك أو جاك ما طلبت وتمنيت)) هنا أنت امنيتك تنحصر بعدم غيابها ’’ وهو شعور طبيعي لمن يعشق بعمق أن لا يتمنى غياب من يهواها القلب ’ لأن غيابها يعني معاني الوحشة والغربة والحزن والألم ’’
وكم هو رائع أن تشبه نورها كنور يهتدي به الضائع الضال التائه ’’ هنا معنى رااائع أبدعت فكأنما نلمس أن وجودها بحياتك غيرك جذريا ’’ فقد كنت كالضائع من قبلها ’’ وكأنك وجدت نفسك وذاتك بوجودها ’’ كم هنا روعة فعلا العاشق دائما لما يحب ويعشق كأنه كان شخص آخر ’’ يتحول في تصرفاته في تعامله لإنسان جديد حتى على نفسه ’’ الحب يغير من الإنسان يخلق منه ما يألفه الطرف الآخر ’’ قد يحب أشياء لم يكن يعشقها لمجرد أن محبوبته تحب ذلك الشيء فقط ’’
وقد يكره أشياء تكرهها هي ’’ تتغير بوصلة الأمور لأن القلب تقلب ومالت بوصلته تجاه من يهواها القلب ’’ ولحظة أيضا عادة السفن هي من تهدي بالمنارة في الليل الحالك ’’ هنا أرى انعكاس العنوان حتى على ذلك المعنى ’’ وكأنك سفينة اهتدت بنور منارتها الله على المعنى الرائع جدا ’’’
ثم تبدأ بإظهار فرحتك بأنك تهلي بها ’’ تلك الترحيبية التي جاءت من فرحة و شوق كبير ’’ وكأن طلتها كان لها وقع كبير على ذاتك فتهلي وترحب بها بناء على مكانتها وقدرها عندك ’’ وتؤكد على أنها مصدر النور والضوء بحياتك ’’ فهي ليست نور محدود ’’ بل هي كمطلق ينير عمرك وأيامه ’’وفي كل شطر تؤكد معنى النور المنسكب بشكل فرح وعشق و هيام ’’ وتعود لترحب بها من جديد ’’ تلك الكلمات الترحيبية (( يا هلا )) و (( مرحبا )) كثرة تلك الكلمات يدل على مدى تقبلها في حياتك ’’ فهي مرحب بها جدا ’’ بل الأكثر من ذلك غيابها الغير مرحب به بالمرة ’’ أبدعت جدا في مقدمة أبياتك ’’