عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-21, 12:00 PM   #1600
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  يوم أمس (11:23 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



’’

((حالك برؤيتها))


((11))
ينبض الخافق وصوته تسمعينه
والحكي غار وقصد لك واحتكاني


((12))
واسمع حروفك شعر ما توزنينه
ينوزن في الحال وبعذبه رواني



((13))
حتى عطرك انتي اللي تعطرينه
لانك أنقى زعفران أصفهاني


((14))
والذهب ما تلبسينه يا ثمينة
يلبسك ويقول في نحرك بهاني


((15))
والليونة الين من الزبد لينه
من عجبها صارت السبعة ثماني


((16 ))
في الوصف ما تشتهينه تملكينه
غانية بالمختصر أحلى الغواني



((17 ))
وين شوفي قلت لك لا تاخذينه
انسحر بالزين وأعلن لك جناني

من تلك المواصفات التي تملكها ’’ فبمجرد شوفك لها ينبض قلبك نبضات متسارعة وعالية ’’ وكأنها من تسارعها تقرع طبولا فهي تسمعها ’’ حتى الكلمات الصادرة لغيرك تغار أنت عليها ’’ وكأنك تريد كل الحكي يوجه لك أنت دون سواك تكره الكلام لغيرك ’’ تريد حتى صوتها تحتكره للدلالة على جمالية ذاك الصوت ورقته وعذوبته ’’
كلماتها كالشعر لا تحتاج لوزن وكأن ميزان الشعر رهن اشارتها وكلماتها التي تبث كنغم بقافية ووزن ’’ فالشعر من أجلها ولها ’’ وكلماتها شعرية دون قصد روووعة جدا ’’ وكأنه ماء صافي رقراق يرويك فأنت عطش لسماع كلماتها تريدها أن تتحدث فصوتها وكل ما بها يجذبك لحد اللانهاية رووعة ’’
ولنلحظ حتى العطر وكأنه أكتسب نسماته العطرة منها ’’ وكأنها مصدر الطيب ’’ ما أروع ذلك ’’ هنا تقارنها بالزعفران من منطقة أصفهان ’’ ومن المعروف جودة الزعفران الأصفهاني وغلاء ثمنه ’’
حتى الحلي كالذهب ونحوه هي تزينه ما يزينها روعة ’’ وكأنها يكتسب من جمالها إذا لامس رقبتها ومنطقة وضع القلادة والعقد ’’
وهي من النعومة والرقة كوصفنا في البيئة الخليجية كالزبدة ’’ للدلالة على نعومة ورقة الفتاة ’’ وكأنها أصبحت بتلك المواصفات ثمان أعجوبة ’ فمن المعروف عجايب الدنيا سبع معها بتلك المواصفات أصبحت ثمان ’’ للدلالة على تفردها وتميزها عن البشر ولا عجب فأنت عاشق والعاشق منظاره نحو من يهواها مميز منزه عن كل نقص أو عيب ’’ روعة جدا أبدعت ,,
جميع الأوصاف التي تخص الجمال هي تمتلكه لدرجة أنك شبهت أن ما تشتهيه من صفات الجمال قد نالته ’’ هنا تنعكس نفسيتك برؤيتها العالية بالجمال فجمالها مميز متفرد ’’
غانية عادة هذه الكلمة تطلق على الجميلة لكن بتحرر هنا توقفت عند هذا الشطر كثيرا لكن بأكمالي للقصيدة فهمت هذه الكلمة لماذا أوردتها سأذكر التعليل في حينه ’’
في نهاية هذه الأبيات تذكر أنها سرقتك حتى من ذاتك فهي أخذتك من النظر لغاية كلك لدرجة همت بها كمجنون يطلبها ولا يريد سواها
’’
روعة هذه الأبيات ’’