عادتي ابدأ بمقابلة التحية الافتتاحية
فصباح النور والسرور
وأنت تأمل ونحن نتمنى لك
كل الموفقية أكيد فالمكسب مناصفة بين الطرفين
المرسل والمرسل اليه (( المتلقي ))
وبالفعل خطينا وتجرأنا بدعوة منك للتفضل
زاد فضلك ولا هنت
((قصيدتك))
بصراحة لي الشرف ان أكون لأول مرة بين هؤلاء القراء
قصيدة جميلة صورت فيها
(( حلم المنتظر ))
بدأتها بين المتناقضات لتبرز احقية ذلك الحلم لديك
(( أقرب - تبعدين ))
بعدها انتقلت للرفض من قبلها لكل ما ترجوه منها وايضا هذا نوع اخر من التناقض مكلل بالنفي
بكلمات
(( كفى - ترفضين ))
أحلى ما في المتناقضات انها تبرز جمال حالاتها العكسية
بمعنى
لولا الظلام لم نعرف روعة النور ؟؟
لولا الفراق لم نلمس روعة الرجوع ؟؟
لولا الجفوة لم نتعرف إلى ماذا يعني الوصل ؟؟
فكلها بين
ايجابيات وسلبيات تبث في نفوسنا معانيها
صحيح نحن ننفر من الجانب السلبي
ولكن
يظل هو الطرف المناقض الذي يظهر محاسن الايجابيات
ما أروع وابلغ اختيارك
للفظ
(( حلم الحنان ))
وهو عنوان قصيدتك التي ارها وفقت في اختيار العنوان المناسب الذي يعكس صدى حقيقتها
نعم
فلكل انسان حلم يسعى لتحقيقه
قد يكون الحلم واقعي ومنطقي وقد يكون كالسراب وهم
ولكنها تظل رجاوينا وتظل امانينا ونظل نرقبها بقلوبنا لا عقولنا
بدليل دائما نقول ستتحقق رغم ان العقل احيانا يجيب بلااا
الا ان هتافات القلب تظل الاقوى والاشد تأثيرا
حلم الحنان
من خلاله لمسنا معك قيمة الحرمان من الجفوة من قبل المحبوبة