عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-21, 09:53 AM   #2446
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (11:39 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أرى أني أمام تصميم جميل


رغم انني عادة في جميع القصائد التي أنتقيها لا ألتفت كثيرا لهذا الموضوع
فجمال القصيدة يطغى عندي على أي حضور
ولكنني لا أستطيع تجاهل
جماليات عملتها لتريحنا بصريا فهو تنسيق جميل لك الحق من قبلنا أن نثني عليه ,,,



وأملك من هذا كله أرضاء ذوقناااا الشعري
أقولها لك دون مجاملة أو تحريف
لاحظت في الاونة الاخيرة لك
أرتفاع نجم المحاولات والكتابات لك وأرضاءك لأذواق متنوعة فجميل ذلك وارى هذه القصيدة
اكمال لصدى
صحاري حبنااااا
والتي تناسبها لونا ولكنها تختلف صورا وان كانت تفيض بنفس الأحاسيس وتتخذ نفس القالب


ولكنها لها حضورا أخر يميزهااااا ,,


والآن لنخوض في غمار القصيدة ودهاليزها ننشد منها الصور والتعابير لنحاكيها مثل ما حاكتنا من خلالك


***القصيدة***
بدأتها بالمنافذ والأبواب
للحب
لعاطفة جياشة تمتلك القلوب وتحتلهاااااا ,,,,
ولمخارج
الهجرررر
وكيف هو جاحد في الصد والهجران وعدم أعارة الانتباه ,,
تقول في هذا البيت
أن الذي يحب يكفيه سبب واحد فقط لتبجيل حبه ولا يخوض في الأسباب
بمعنى الذي يدق قلبه لإنسانه مااااا لا يبحث كثيرا في الأمر
لا يقول ولا يتحرى الاسباب
لماذا أنا حبيتها ؟؟
ما الذي يميزها عن غيرهااا ؟؟
لماذا لم اعشق غيرها ؟؟


لا تهمه كل تلك الاسئلة يكفيه سبب واحد فقط من فرط العشق
يكفيه مثلا أن يقول:

ان قلبه نبض برؤيتها

رغم أنه يجعل كل الأسباب معهااااا ولها ويراها أجمل وأعظم مع كل الأسباب التي تصب في مصلحتها في هذه الحياة ,,,

ولكن الهجر
عكس ذلك تماما وحالته مغايرة لذلك الموضوع
فالذي لا يحب ولا يعشق الشخص الذي يحبه بشغف
يبحث عن الحجج اي حجج لتخلصه من ذلك الحب
ويحاول دوما ايجاد الممبررات للبعد والهجر
وكأنه يتلمس الزلات للصد،،لأنه لا يملك في قلبه الحب الحقيقي ,,,,


فالمحب بصدق يتغاظى عن الزلات والهفوات المعقولة طبعا لكن الغير محب الراغب في الهجر يدور الزلة ويفتح له أبواب وأبواب ,,,
روعة هذا البيت


وضحت لنا ميزان وكيف هي كفتيه

بين شغف الحبيب والصد والهجر من الطرف الاخر ,,,
وأنت هنا تصور حالتك المأساوية في الحب
وتقول:


يكفيني انني أحبك لأنني احبك ما دورت اسباب عشان حبج
ومع ذلك تبحثين عن مبررات ومبررات للهجر


هنا ايضا تتجلى روعة هذا البيت من الصور به
لننظر ,,,


((الحب له باب))
أستعارة مكنية
شبهت الحب بالمبنى الذي تحكمه أبواب وهي موصودة
الغرض البياني والبلاغي منهاااااا بيان مدى تعمق الحب وتركزه في قلبك لهاااا
و وصفه


بالموصود
للدلالة ان هذ الحب دخل وسجن داخل قلبك وحكم عليه بالمؤبد ووصدت الأبواب تجاهه فليس هناك مجال للفرار أو خروج ذلك الحب من قلبك ,,,


وكأنك اخترت عذابك بيدك ,,,


(( الهجر له مليون باب وبواب ))
أستعارة مكنية اخرى
شبهت الهجر بامتلاكه لبوابات ومنافذ كثيرة للهرب
الغرض البياني منها
ان المحبوبة تتعمد وتنتهز كل الفرض لأبداء الفراق والبعد ,,,,
أبدعت في هذا البيت ,,,


(( غاية حبك طلب القرب والتقرب من المحبوبة ))


تنتقل للبيت الثاني
مبيناغايتك وهدفك من الحب
فلا تملك إلا رغبة واحدة وامنية وحيدة وهي ان تكون بجوارهاااا وقربهاااا دوما وأبدااا
ونتيجة لذلك القرب لا بد أن تحصل المقابلات واللقاءات التي تحرص عليها لري ظمأ النفس من الشوق للنظر للمحبوبة ,,,


ولكنك تحترم ايضااااا ما يعرف بالعادات والتقاليد والعرف والدين
فوصفت تلك اللقاءات
بحدود

للدلالة إنك وضعت حدود الاحترام في اللقاء فهو لري ظمأ الشوق كما اسلفت لكنه يحفظ لها كرامتها واحترامهاااا ولا يمتهن شيء من مكانتها ,,


وهنا اشارة الى خلق العربي الشهم
فهو يراعي الحرمات والشرف ويعتبر محبوبته شرفه شخصيا فلا يجرأ ولا يتجرأ على التفكير مجرد التفكير بالأقتراب من ما يمسه أو يحاول التقليل من شأنه ...

وهذه عادة العربي الفارس الأصيل كما هو السلو بين العرب وابناء الحمايل ,,,



 

رد مع اقتباس