(( ذكرياتك وخيالك كله يدور حولهاااا ))



نطل معك على مقدمات البيت الثالث لنرى عذاباتك ونعيشها معك نسرح معك نرى الصور الموجودة بخيالك وكأنها ماثلة امامنااااا تماما كما هي بقلبك وعقلك ...


فتقول في هذا البيت
انني هائم ضائع بحبك
كل حالاتي سرحان وفكري مشتت من التفكير بكِ
تسرح بمن ؟؟؟
من غيرهااا هي المحبوبة القريبة البعيدة


القريبة داخل قلبك وفي عقلك وفي كل نفس وكل خيال تراه وأنت ترجو الوصل والاقتراب بينكما وتغذية فقر قلبك لتلك المشاعر من قبلهاااااا ’’’’


ووصفها بطيب العود
دليل على طيب الرائحة والعود من اجوده فهي ذات رائحة مميزة ريحتها طيب وعود لها حضور مميز يشبه في طلته حضور رائحة العود لتعطر المكان بشذاهاااا ,,,



وترى اطيافها التي ترسم في مخيلتك الدور الكبير في محو كل خيبات الأمل التي تعتركك
لسبب
ان الخيال ملك لك
تتصورها كما تريد أنت لا كما هي الواقع الحقيقي
فكل خيبة أمل معها في أرض الواقع يغذيهاااا خيالك بالعكس تماما
فتراها مقبلة عليك بحب وشوق وانها تبادلك الإحساس،،،


وكأنك تهرب من مواجهة الواقع المرير الأليم المفروض حقيقة فالخيال يهديء قليلا من روعك وان كان حقيقة لا يذهبه لكن لا تملك سواه حالياااا ,,,



روعة حقيقة ’’’


(( خاب , طاب ))
طباق ايجابي
لبيان حالات الصراع بين الواقع المرير والخيال الجميل
حقيقة المتضادات تبرز الجمال بشكل عجيب غريب ,,,,


(( طيفهاااا في قلبك ))
روعة حقيقة هذا البيت أقولها لك مقدمة ونهاية
فأنت تقول:
أن طيفها مجرد طيفها ومروره في قلبك يحول ذلك القلب المظلمممم الداكن الى مضيء ومشع فهي كالضوء الذي ينير ظلمات ذلك القلب وممراته وطرقه ولكن ذلك الطيف كالاداة البناء الحسية التي تبني سداااا ..


تبني سدا
أين ذلك المبنى ؟؟

تبنيه كحاجز في قلبك وكأن مشاعر قلبك وحبك لهاااا نهرا قابل للفيضان واغراقك لهذااا فطيفهاااا موجود في قلبك كالسد العالي المنيع الذي يحفظ حبها في قلبك ولا يسرب اي قطرة من قطرات مشاعرك نحوهاااا ,,,


للدلالة ان حالة الشغف والهيام بهاااا وصلت حدها وأقصها وليس هناك مجال للتخفيف من حدتها بل هي محصنه غير قابلة للنقصااان ,,,


وهنا روعة الصورررر
(( ابني بطيفه ))
استعارة تصريحية
بتشبيه طيف الحبية كواد بناء السد العالي
الغرض البياني منها
أظهار مدى بلوغ الحب اقصاه في قلبك لدرجة احتاج ذلك السد لحفظه كما يبن صعوبة التحرر من ذلك الحب والتخلص منه واحكام سيطرته ,,,


(( سدود))
كناية
عن علة مقام الحب في قلبك لهاااا ’’’


(( احفظ بهااا عذب المشاعر ))
شبهت قلبك كمستودع به ماده حافظة لعدم التلف
فهي استعارة


الغرض البياني من ورائهاااااا
أظهار حرصك على ذلك الحب رغم عذابك منه
وإنها حتى وهي غائبة فهي موجودة معك في خيالك ومن مشاعرك نحوهاااا
وهي حالة المحب بوله وشغف
روعة هذا البيت ,,,