الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-21, 08:53 AM   #454
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبر


( أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ ) من أعظم أسباب الطغيان الغرور بالقوة و السلطان .


مجالس التدبر


فأت بها من المغرب، فبُهت الذي كفر " الباطل ضحلٌ وضعيف، لا يصمد أمام حجة الحق، فليعرف أهل الحق مواضع قوتهم، وعلو حجتهم ..

بلال الفارس


متى كنت على الحق ، وأردت حقاً ، فسيوفقك الله إلى الحق

ابتسام الجابري


وحتى لا يشتبه على أحد أن إبراهيم كان عنده شك في إحياء الله الموتى، نرجع للآية التي سبقت سؤاله الله في قصته مع النمرود ﴿ربي الذي يحيي ويميت﴾.

فرائد قرآنية


الضلال والخيبة وعدم الهداية مصير كل ظالم ﴿..ولا تزد الظالمين إلا ضلالا﴾ ﴿والله لا يهدي القوم الظالمين﴾ ﴿وقد خاب من حمل ظلما﴾

فوائد القرآن


إن المحاجة لإبطال الباطل، ولإحقاق الحق من مقامات الرسل؛ لقوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ).

محمد بن صالح ابن عثيمين


من أخذ بالعدل كان حريًا بالهداية؛ لمفهوم المخالفة في قوله تعالى: (والله لا يهدي القوم الظالمين) فإذا كان الظالم لا يهديه الله، فصاحب العدل حري بأن يهديه الله ؛ فإن الإنسان الذي يريد الحق ويتبع الحق -والحق هو العدل- غالبًا يُهدى، ويوفق للهداية.

محمد بن صالح ابن عثيمين



إن النعم قد تكون سببًا للطغيان؛ لأن الإنسان إذا دام في نعمة، وفي رغد، وفي عيش هنيء فإنه ربما يطغى، وينسى الله ، قال تعالىأَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ) فهذا الرجل ما طغى وأنكر الخالق إلا لأن الله آتاه الملك؛ ولهذا أحيانًا تكون الأمراض نعمة من الله على العبد؛ والفقر والمصائب تكون نعمة على العبد!

محمد بن صالح ابن عثيمين



{قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ} قال عكرمة: «يقول: أنا أقتل من شئت، وأترك من شئت»

ابن أبي حاتم


الثروة تضخ فيك سموم الاستعلاء " ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه آن آتاه الله الملك"".

عبد الله بلقاسم


"فإن الله يأتي بالشمس من المشرق" الله سبحانه أظهر من أن تستدل عليه بغوامض الأدلة : وفي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد

علي الفيفي


حين حاج الملك الطاغية إبراهيم وزعم أنه يحيي ويميت قال له إبراهيم (فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر) وظهر عجزه.

حاكم المطيري


قل: «اللهم يا معلم إبراهيم علمني، ويا مفهم سليمان فهمني»، ﴿ قَالَ إِبْرَٰهِۦمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَأْتِى بِٱلشَّمْسِ مِنَ ٱلْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ ٱلْمَغْرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِى كَفَرَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّلِمِينَ ﴾

القرآن تدبر وعمل


استخرج ثلاثة آداب للحوار والمناظرة من قصة إبراهيم عليه السلام، ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِى حَآجَّ إِبْرَٰهِۦمَ فِى رَبِّهِۦٓ أَنْ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلْمُلْكَ ۖ ﴾

القرآن تدبر وعمل


تدبرات_قرآنية
سورة_البقرة
الجزء_الثالث