عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-21, 10:47 PM   #360
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  05-14-24 (05:54 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يحكى أن في يوم من الأيام كان هناك رجل بسيط يعمل خادماً لدي أحد الاغنياء
وكان يرعى أمه وزوجته وأولاده فهو العائل الوحيد للأسرة والمسئول عنها

وقد كان هذا العامل البسيط مخلصاً في عمله يؤديه بإخلاص وبدقة ومهارة على أكمل وجه
إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل ففكر سيده في نفسه قائلاً : لابد أن أعطي
خادمي ديناراً زيادة على راتبه حتي لا يتغيب عن العمل
فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة الراتب.


وبالفعل عندما جاء هذا العامل إلى سيده في اليوم الثاني
قام بإعطاءه ديناراً فوق راتبه إلا ان العامل لم يسأل سيده عن السبب
واكتفى بأخذ الدينار في صمت وبعد مرور فترة قصيرة غاب العامل من جديد عن عمله
فشعر سيده بالغضب الشديد وقال في نفسه : انه لا يستحق الزيادة
سوف أنقص له الدينار الذي زدته على راتبه.


وبالفعل أنقصه الرجل ولم يتحدث العامل أيضاً ولم يعترض أو يسأل عن السبب
تعجب الرجل كثيراً من العامل واستدعاه وسأله قائلاً : زدتك لم تتكلم وأنقصتك ولم تتكلم
فما كان من العامل إلا أن أجاب في هدوء :

عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً
ولذلك غبت فحين كافأتني بالزيادة قلت أن هذا هو رزق مولودي وحمدت الله عز وجل
وحين تغيبت عن العمل في المرة الثانية ماتت أمي وقد أنقصت ديناراً وقتها
فقلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها وحمدت الله ايضاً على كل حال.

العبرة من القصة

ما أجمل الرضا برزق الله عز وجل مهما كثر أو نقص
فالسعادة الحقيقية في الرضا والاكتفاء بأقل القليل
وما أجملها من أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن
وتترفع عن نسبة ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان ..


 

رد مع اقتباس