عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-21, 10:04 PM   #2223
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  يوم أمس (11:26 PM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N13



قائمـه آفلامـي المفضلـه / الجـزء الآول : السينما العربيـه والعالميـه

9- الفيلم التركي // لا آحد غيرك ... Sadece Sen



أبطال الفيلم // بيلجيم بيلجين ,, آبراهيم شيليكول ,, كريم جان ,, نظمي يابيك ,, سيزمي باشكين ,,
ليفانت فيزانت ,, ايرول جيديك ,, ايرول ديمزول ,, باريش ارودتش


فيلم sadese sen (وبتعني ( لآ آحـــد غيــــرك)) فيلم درامي ورومانسي تركي
بصراحه آبداع بمعنى الكلمه من حيث (عمق وجوهر القصه , روعه الحوار , آبداع التمثيل , جمال الآخراج , المشاعر الآنسانيه , الموسيقى التصويريه )

نبذة عن القصه :
ملاكم معتزل، لم يكن يدري أن محاولة إصلاح بعض الأخطاء قد يتسبب في المزيد منها، عندما حاول أن يعوّض الفتاة العمياء التي تعرّف عليها مصادفة عما اقترفه في حقها وحق عائلتها دون أن تدري، فأعاد إليها بصرها لكنه تسبب لها في جرح كبير لم تداويه السنوات الطويلة.


«وحدك انت» فيلم رومانسي.. يحكي قصة شاب منطو يحب فتاة عمياء
كيف للأرواح ان تتآلف مع بعضها على الرغم من اختلاف عوالمها ومستوياتها وحتى القدرات الجسدية والعقلية والاجتماعية ؟! كيف لشاب بسيط منطوٍ ان يحب فتاة جامعية، عمياء، منفتحة على الحياة !!

هزال فتاة عمياء، وعلي حارس ليلي في أحد كراجات السيارات بالاضافة لعمله بالنهار في توزيع زجاجات المياه...تعمل هزال في أحد مقاسم الهاتف كعاملة استعلامات...تعرَّف علي بهزال حين أتَتْ لمركز الحراسة وهي تظن ان مَن يقوم بالحراسة ليلتها هو العم ضياء وبما أنها مكفوفة فلم تلحظ بأن الشخص الموجود هو على وليس العم ضياء وصارت توزع عليه الطعام والشوكولا..اذ أنها قرَّرَتْ ان تتعشى مع العم ضياء ولكن علي يخبرها بأنه ليس هو الشخص المطلوب ويدعوها للجلوس معه لقضاء بعض الوقت...

يستغرب علي من اقبال هزال على الحياة بتلك الطريقة فيما كان يبدو هو حزيناً، كئيباً، عابساً، منطوياً على نفسه، مهملاً لمظهره..كان وحيداً وكذلك هزال كانت تعاني من الوحدة فلما دعاها علي لقضاء بعض الوقت أمام التلفاز لم تمتنع عن تلبية الدعوة..وتكررَتْ لقاءاتهم وأصبحت تتردد على علي على الرغم من انطواء الأخير الدائم...الى ان كان يوم وقعت فيه هزال على الأرض ولم تستطع الوصول لبيتها بمفردها فاضطر لحملها حتى يوصلها لمنزلها..فدعَتْه لحضور حفل موسيقي معها كردٍّ لجميله فلبى الدعوة..

أصبح علي يعتني بمظهره أكثر..أما هزال فبدأَتْ باستلطاف علي ودوام التفكير به..حاولت التقرب اليه أكثروصارت تسأله عن ماضيه ولماذا لم يتابع دراسته..فصدّها علي باجابته..اندهشت هزال لصده لها بتلك الطريقة..وانكمشت ابتسامتها عن وجهها فأحس علي بالندم لفظاظته معها..وأجابها دون ان تسأله بأنه كان ملاكماً قديماً وهو الآن في الثلاثين من عمره وقد ارتكب أموراً سيئة يخجل منها الآن..

حين قابل معلمه السابق في الملاكمة والذي كان قد اتخذه كواحد من أبنائه بعدما رباه منذ صغره -اذ كان علي في دار للأيتام ولم يعرف عائلته أبداً- بيَّن له علي بأنه كان في السجن لمدة 4 سنوات اذ أنه غادر معلمه بتحريض من أحد الأشخاص سيئي الخلق (كوراي)..ليعمل عنده بناء على خبرته في الملاكمة. فكان يجمع المال للمرابين ومَن يمتنع عن الدفع يقوم بضربه الى ان مات أحدهم جرّاء عنف علي معه ولكن دون قصد من علي بقتله فدخل اثر ذلك الى السجن مدة 4 سنوات..

كان علي هو الآخر قد بدأ باستلطاف هزال والاعجاب بها على الرغم من اعاقتها..وشعر أنه باجابته الجافة لها قد أحزنها فقرر الذهاب اليها ليُفاجَأ بمديرها في العمل السيد(كنان) قد حضر لمنزل هزال للاعتداء عليها فما كان منه الا ان ضربه ضرباً مبرحاً كاد ان يقتله..لم تعلم هزال هل تفرح بدفاع علي عنها أم تحزن لأنها كانت متأكدة بأن كنان سيفصلها من العمل...فما كان من علي الا أنه وعدها بأن يهتم بها ويعتني بها بنفسه ان حصل ذلك..وبالفعل جاءت هزال في اليوم التالي لمكان عمل علي لتخبره بفصلها من العمل..

فأخذ علي على عاتقه الاعتناء بكل ما يتعلق بها ويأخذها برحلات قصيرة أيام عطلته..حتى أنه عصب عينيه في بيتها ليبدو كأنه أعمى وأصلح لها كل ما من شأنه ان يؤذيها أثناء تنقلها في المنزل...باتت لحياة كلٍّ منهما طعم جديد مختلف فملأ وجود أحدهما دنيا الآخر الفارغة ووحدته التي كان يعانيها..فعلي بدأ ينفتح على الحياة شيئاً فشيئاً..كذلك هزال كانت في قمة سعادتها لوجود علي معها وعنايته الفائقة بها..عاشا قصة حب كبيرة..

حتى كان يوم ميلاد هزال فأخذَتْ علي لقبر أمها وأبيها لتعرِّفهما على حبها الذي وجدته..وكانت فاجعة علي كبيرة حين عرف أنه السبب بموت والديّ هزال وكذلك اصابتها بالعمى بعدما كانت تحيا حياة سعيدة مع أهلها..فلقد كانت هزال منذ 5 سنوات وفي يوم ميلادها أيضاً تتجول مع أهلها بالسيارة فتمر من نفس مكان قتل الشخص الذي قتله على ودخل بسببه السجن وشاهدت هزال الجريمة أمامها وهي تقود سيارتها فحصلت لهم حادثة مات اثرها والداها وأصيبت هي بالعمى..

أحس علي بعذاب كبير وعاد الحزن الى قلبه بعدما كان قد بدأ يشعر بالسعادة لجانب هزال..الى ان بشّره الطبيب بامكانية عودة الرؤية لعيني هزال اذا أُجرِيَتْ لها عملية سريعة..أحس علي بمسؤوليته تجاه تلك العملية وأنه لابد ان تجريها هزال مهما كلّفه ذلك..فعاد (لكوراي) القذر..والذي كان قد عاهد نفسه بألا يلتفت اليه ثانية ولكنه أُجبر على ذلك لأن كلفة العملية لم تكن قليلة ولم يستطع أحد توفيرها له..وبالفعل خاض مباراة مصارعة كانت بمثابة انتحار بالنسبة له كاد ان يموت بها...الا أنه عاد ليفوز بالمباراة من قلب الموت ولكن (مافيا) مراهنات المباريات لم يدعوه بسلام وانما قاموا بطعنه عدة طعنات ثم رموه بالبحر..في هذه الأثناء كانت عملية هزال قد تمت بنجاح ولكنها فتحت عينيها وكلها أمل ان أول ما تقع عليه عيناها هو وجه علي..لكنها أصيبت بخيبة أمل وطال انتظارها له وهي بغاية الحزن..

وبعد مرور عام كانت هزال قد أسّسَتْ لنفسها حياة جديدة وأصبح لها محل خاص برسوماتها وأخذت تطبق ما تعلمته في الجامعة..وحين صادفت علي الذي كان مازال على قيد الحياة لم تعرفه طبعاً لكنها أحست تجاهه باحساس غريب..لم يرض علي ان يعرّفها بنفسه لأنه رآها تعيش حياة سعيدة وهو لم يعد كما كان سابقاً اذ أصيبت رجله اليمنى بالشلل..حتى تأكدَتْ هزال من شخصيته وأنه هو نفسه علي الذي أحبَّتْه فتبعته للمكان الذي يفضله قائلة:
(ظلامي هو بُعدُك عني)

وهكذا انتهى الفيلم نهاية سعيدة..بعدما يظن المشاهد للحظات قبل نهايته بأنه سينتهي نهاية حزينة..فيلم (وحدك أنت) من بطولة كلٍّ من (بيلجيم بيلجين) و(ابراهيم شيليكول) الذي حاز في الفترة الأخيرة على شهرة كبيرة في تركيا بعد عرض عدة مسلسلات ناجحة له منها (مرحمة) و(عائلة كرداغ)..فيلم رومانسي بامتياز قام البطلان بدورهما على أكمل وجه حيث يتفاعل المتابع مع قصة حبهما تفاعلاً كاملاً ويتعاطف معهما..حاز الفيلم على استحسان الجمهور التركي والنقاد..كذلك أداء أبطاله البسيط والعفوي... !!


 
مواضيع : ŢαŢμαŊα



رد مع اقتباس