أرعى النجومَ فلا نومٌ ألَذُّ بهِ
وهاجسيْ كان في الهُجرانِ مُعتكرا
ياغائبين وعزمُ البُعدِ مقصدُهمْ
خذوا طُيوفَكُمُ والعِطرَ والأثرَا
أهكذا تعبثوا في قلبِ خالِصِكمْ
ماذنبهُ يشتكي الأوجاعَ مُنفطِرا
يا ضيعةَ العُمْرِ في الأشواقِ تأسِرُنيْ
ما جللَّ الغيمُ لكنْ أرقبُ المطَرا