هنالك أناسًا يأتون يوم القيامة في غاية السرور والحبور لماذا؟ قال ﷺ: طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرا[2]، رواه ابن ماجة وهو حديث صحيح، بل إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى هذا؟ من أين لي هذا؟ لا يراه في عمله، فيقول: أنا هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك[3]، وهو حديث حسن، وكذلك قال ﷺ: من أحب أن تسره صحيفته، فليكثر من الاستغفار، فهنيئًا إذًا للمستغفرين،