عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-21, 09:46 AM   #19
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  اليوم (12:27 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(7)الفيلسوف: لم اكن أدرك ان شعور المرأة بقيمتها يغنيها عن ثروات العالم جميعها هكذا تكلم عمرو عبد الحميد ف أرض زيكولا فبم تكلم الرايق عند ذكره لهذه الكلمات




رايق: من الأمور التي أتمناها ..أن يشترط على المتزوج قبل الزواج حضور دورة بعنوان (فهم المرأة)
أصعب شيء على المرأة أن تقابل رجل يعاملها معاملة الرجال ..والعكس كذلك
سبحان الله ...خلقنا الله ...وجعل بيننا فوارق
المرأة في الغالب يسحرها الاهتمام بها ..والعناية بتفاصيلها ..من جميع النواحي الشكلية و النفسية و الأمور الحياتية ..وهذا يشعرها بقيمتها عند شريكها ..
فياليت قومي يعلمون
......




***

أول شي أنا راح أتوقف هنا مع الدكتور الفيلسوف عند اختيار عمرو عبد الحميد بصراحة المؤلف قرأت له فقط السنة اللي فاتت دقات الشامو بجزئيها ومع غفران تلك البطلة ورمزية القصة بخياليتها تنطبق على الواقع لو عرفنا ما خلف الرمز وما قريت أرض زيكولا وحملتها بالفعل وقرأت أن بطلها خالد لم ييأس للآن مع مجنون المرة الثامنة،،، منك لله هو أنا ناقصة مشاغل عشان تشغلني بأرض زيكولا
حقيقة انتقاء هذا القاص اللي فكره عميق لفتني هنا ،،، أبسط يا عم تدفع كام وأزيد من المدح وألا حتجه للهجاء والذم



السؤال: جميل بل رائع لأن المعني " نون النسوة" جاء كاقتباس ،،،
ففعلا كان جدا رائع ورائع لأن هذا الاقتباس بالذات يشير لقضية العصر حقيقة وكيف تحولت المرأة من نظرة لنظرة،،،


ننتقل الآن للأستاذ رايق وإجابته:

كمداخلة:
من فترة لو تذكر طرحت تاتي الغالية موضوع عن المرأة وأشرت خلال تفاعلي معها عن حالات الطلاق الرهيبة اللي ما تتصور ،،، اليوم الاستسهال المشكلة من كلا الطرفين ،،،
تجيك الزوجة تقولك ما راح أخسر ويلا عندي راتبي ووظيفتي شبي بالصداع ،،، ويأتي الزوج ويقول: قطع الزواج وسنينه و و والأسباب في جوهرها تافهه،،
وبالفعل اشارتك للدورة في محلها مثل فحوصات الزواج ولربما اشارتنا هنا للتجربة الماليزية اللي اشترطت قبل عقد القرآن دخول برنامج تأهيلي والنتيجة تراجع كبير في نسبة الزواج ،،،

مشكلتنا تقع : في التوقع ورفع سقفه لأن الط\رفين كانوا غير أثناء فترة الملكة " قبل الزواج الرسمي" أو حتى ما شافوا بعض فتكون السنوات الأولى كثيرة المشاكل للبحث عن التآلف ،،،
التنازل جميل من كلا الطرفين ،،، ووعي الأهل من حولهم يلعب دور عظيم ،،،

وذي موضوع بنفسه يبي له مواضيع ةمواضيع،،،

لكن
لنأتي الآن لشق المرأة
متى تقول " والله خلاص أنا اكتفي بنفسي"
فطريا وطبيعيا الحياة قائمة بين امرأة ورجل سنة الكون ،،، المرأة لما تصل لمرحلة أنا قيمتي كبيرة محدن يكملني ،،، حقيقة المرأة ليست عنصر ناقص حتى وهي متزوجة نصف المجتمع ومربية النصف الآخر فقيمتها كبيرة في كل الحالات ،،،
كأم وكزوجة وكأخت وكبنت ،،،
وهي تألف وجود شريكها بحياتها لكن المرأة عاطفتها جدا قوية في الحب فإن لم يكن المسار بنفس التوقع تتعرض كالمرتطم بأرض صلبه خر من جبل عالي تتكسر الآمال وينكسر الشعور تبدأ تبحث عن الأنا والأنا تتضخم بعيدا عن الآخر كاعتداد بالنفس وتشعر بقيمتها اللي أصلا كانت موجودة بس هنا بمكبر كبير ربما حتى تخرج عن صدق ما هي عليه ،،،
أو إنها رأت تجارب كثيرة فاشلة من حولها وخلاص كونت قناعة من انفصال أم وأب ،،، من مشاكل خواتها ،،، صديقاتها فتعمم القاعدة وتقول خلاص اكتفي بنفسي ذي ظاهرة للأسف وأقول ظاهرة لأنها بدأت تاخذ أعداد غير بسيطة ،،،

لو يدرك الرجل دخوله بوردة فقط وردة كيف يغير موازيين المعادلة لقدمها،،،


أنا معاك بوجود هذا التأهيل عن دراسة وتمحيص ليس مجرد خذوه فغلوه ،،،

ترى الطرفين غالين على الأهل الزوج غالي على أهله وبالمقابل الزوجة ليش هنا أميل تجاه المرأة
؟؟؟
لأن البنت هي اللي راح تطلع من بيت الأهل ، طلعت البنت من بيت أهلها بنفسها تعتبر تخوف كبير ،،، ولأن الرجل بعقلانيته يجب أن يعلم أن هذا الكائن " نون النسوة " الكائن هذا عاطفي أكثر واللهي الحياة توازن ،،،


هنا أكتفي بالتعقيب والمداخلة