عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-21, 10:00 AM   #20
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  يوم أمس (12:27 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(8)الفيلسوف: ان الجحود فطرة انه ينبت على وجه الارض كالاعشاب الفطرية التي تخرج دون ان يزرعها احد ,اما الشكر فهو كالزهرة التي لاينبتها الا الري وحسن التعهد
هكذا تكلم الغزالى تعليقك ع ذلك




رايق: توقفت عند كلمة (الجحود فطرة ) هل هو فعلا فطرة
هذه الجملة نقلها الشيخ محمد الغزالي في كتابه جدد حياتك عن (دايل كارنيجي)
طبعا ليش قال كذا دايل كارنيجي ؟
اسمع ماذا يقول (لو أنك أنقذت حياة أحد أتُراك تنتظر منه الشكر ؟ قد تفعل!
بيد أن "صمويل لايبيتز" المحامي الأمريكي والقاضي المشهور أنقذ حياة 788 رجلًا من الإعدام بالكُرسي الكهربائي... فكم منهم تقدَّم إليه شاكرًا؟ لا أحد
وفي القرآن قال الله (وقليل من عبادي الشكور)
وقال أيضاً (إن الإنسان لربه لكنود ) أي كفور بنعم ربه عليه
اما الشكر والاعتراف بالفضل فهو سلوك راقي جدا ويحتاج الى مران حتى يصبح عاده عند البعض منا


***

الأسئلة رائعة من الاقتباسات ،،، فكيف ونحن نقف أمام الغزالي صاحب الفكر النير والتعابير الجميلة
،،،

التعقيب:
الجميل أننا علمنا إن الكلام الذي جاء على لسان الإمام الغزالي اقتباسا لا قولا بذاته وما اقتبسه إلا أنه أرد توضيح الفكرة وتوسيع المعنى نحوها ،،،

توقف عند
" فطرة" لا أتفق هنا لأن الفطرة تكون نقية وسليمة ما لم تخالط السء الذي يغير طبيعتها ويطغى على معالم طهرها ،،، الجحود به إنكار وتنكر للآخر وطبعا هي صفة ذم لا مدح ،،،
حقيقة دائما أقولها:
الإنسان قد لا ينتظر شكر من الأخريين لكن ذو الفضل جميل أن يجد مردود لعطائه كلمة " شكرا" " جزاك الله خيرا " " امتنان " كلمات قصيرة لكن مفعولها سحري لأنها تقع من النفس بمرتبة " التقدير" جميل أن نرد جزء من الجميل لمن لونوا حياتنا بألوان البهجة ،،،



الآن السؤال:
هل الأستاذ رايق يشعر بعدم التقدير عندما لا يرى تلك الكلمات القصيرة بعيدا عن مثاليتنا أقصد هنا العطاء المعنوي وخذ على سبيل المثال " ماذا لو كتب الأستاذ رايق موضوع ولم يجد الردود المستحقة " ومثال آخر " ماذ لو كتب رد ولم يجد رد على رده " هل هنا ستواصل وتواصل أم لا بد من وجود صدى
؟؟؟



متى يعجز الأستاذ رايق عن أن يفي بحق احدهم كأحساس " هناك أشخاص قدموا لنا بحياتنا أمور نقول واللهي نعم شكرناهم وقدرناهم لكن لا زلنا نحس بالتقصير
* هل مر بك هذا الموقف
؟؟؟