 |  | |  |
| قرأت إقتباس في ذات يوم
"لا يكون حب الشهرة في قلب صادق ولا في عقل كامل
فالفارغ من العلم هو الذي يندفع نحو الظهور
والشيء الذي لا تناله بصدق لن تناله برياء!"
الطبيعه تحب التميز أما الإنسان يحب الشهرة
وهناك فرق بين "الشهرة" و "التميّز"
فالشهرة : أن تكون معروفا (لدى الجميع)
والتميز : أن تكون معروفا (من بين الجميع)
بمعنى آخر :
الشهرة : أن يعرفك ألف شخص
والتميز : أن تتفوق على الألف شخص
الشهرة ، يمكن تحصيلها بأي شذوذ عن المألوف
والتميز ، لا يمكن تحصيله إلا بتطوير المألوف!
وفي الحقيقة لا شيء في الطبيعة يعيش لنفسه
النهر لا يشرب ماءه
الأشجار لا تأكل ثمارها
الشمس لا تشرق لذاتها
الزهرة لا تعبق لنفسها
هذا هو قانون الطبيعه " فلنعيش لبعضنا "
اماالشهرة ف سببا لتعاسة بعضنا البعض
شطرنج
ستهترئ الطبيعه إن حدث ذالك
| |
 | |  |
مساء الانوار
اهلا فيك
نورتي الموضوع
كلام راقي
واصبتي مضامير الوصف
في التحليل والنتيجه
الشهره خالف تعرف
لم تعجبهم الطبيعه الانسانيه فخالفوها
هناك نوعين من النوابغ في اعماق العلم
والتشريع والمعرفة
العالم الذي عرف الله
وزهد في الدنيا
ويملك علم جبار
وهذا تم وصفه في (قصه الخضر مع النبي موسى)
فكان متخفي بسريه تامه
حتى عن ادراك سيدنا موسى
اما العالم الذي يتتبع أضواء الشهره
هذا يملك علم التلقين
ويعرف ان بضاعته كدم المزيف
على قميص النبي يوسف
لو كان بضاعته حقيقيه كان الصواع
رد الى يوسف
اما النوع الثاني من العلماء
الذين عرفوا عمق الحياه ومدى افقه
هم اشخاص البركه
ملابسه رثه
قلبه لله
يكاد يجد قوت يومه
ولكن زهد في الحياه
لأنه اتاه الله علم
وصادق اطباع الطبيعه
كل الشكر لك
ودمتي بخير