عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-21, 08:33 AM   #1
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  اليوم (05:01 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رايق : انظر الى الساعة العملاقة ...لقد اقتربنا من الحرم
الفيلسوف : يالله المنظر مهيب وجميل
رايق : في هذه البقاع الطاهرة النفس تخشى من الوقوع في الذنوب
الفيلسوف : هل تستطيع تمييز الذنب الذي من الشيطان و الذي من النفس
رايق : لابد ان عندك مقولة في هذا هاتها يا فيلسوفنا


(17)الفيلسوف: الأخطاء ذنوب من الشيطان، أما العادات ذنوب من النفس تتفق او تختلف والى اى مدى


رايق: الشيطان بطبيعته لبق ..يأتيك من عدة أبواب ...فهمه الوحيد أن تقع في الخطأ
أما النفس فهي تحب لونا معينا من الخطأ وعادتك عليه دليل أنه منها
بهذا أنا فعلا أتفق معك



***

تعقيب:

هنا أنا اختلف يا أساتذتنا الأفاضل

الأخطاء ولربما الكبائر قد تصدر من النفس لا من الشيطان فقط

لأن النفس الأمارة بالسوء تجري على غير العادة ،،، مثلا كبيرة من الكبائر الإنسان غير متعود عليها وفجأة يجد نفسه بها
،،،

ضُربت قصة نبينا يوسف " عليه السلام " كمثال واضح على النفس تلك ،،، فزليخة كانت تراوده عن ذاتها وكان خطاب نبينا يوسف لله واضحا أن النفس أمارة بالسوء لكن العصمة كانت من الله ،،،

ولهذا الأخطاء قد تجري من النفس الأمارة بالسوء ،،

الآن طرا لي نقطة

من أنواع النفس أيضا " اللوامة" أتوقع إن النفس اللوامة تقابل النفس الأمارة بالسوء

كخطيئة ثم يأتي اللوم من النفس اللوامة " كتأنيب ضمير" حتى تصل لمرتبة " النفس المطمئنة

3 أنواع من النفس أعلاها رتبة المطمئة ووالأدنى الأمارة بالسوء

،،،

هنا تصوري ورؤيتي لأن الله أيضا قال مخاطبا للشيطان أنه ليس له سلطة على عباده المؤمنين ،،، وكل العباد يخطئون ولو بنسب مختلفة بالتالي أتوقع أن الذنوب والأخطاء تأتي وترد من النفس الأكثر سلطة من الشيطان ،،،

بعدين هناك حاجة

الله قال: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" بدليل أن النية بتلك النفس تلعب دور واشرت قبل أن التغير ممكن للأحسن وممكن للأسوأ
،،،