عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-21, 09:09 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الأربعون_الرمضانية
الحديث_الثاني

قال رسولُ الله صلَّ الله عليه وسلم:
((الصَّلواتُ الخمسُ، والجمعة إلى الجُمُعة، ورمضانُ إلى رمضان، مُكفِّراتٌ ما بينهنَّ إذا اجتُنبَت الكبائرُ))
رواه مُسلم

شرح_الحديث

خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفًا، يُخطِئ ويُذنِبُ، ويَغلِبُه الشَّيطانُ والنَّفسُ
وقدْ جعَلَ اللهُ تعالى له أُمورًا تُكفِّر السيِّئاتِ إذا اجتَنبَ الكَبائِر، ومنها ما ذَكرَه النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في هذا الحديثِ

"الصَّلواتُ الخَمسُ"، أي: كُلُّ صلاةٍ إلى التي تَليها
"والجمُعَةُ إلى الجُمعَةُ"، أي: صَلاةُ الجمُعَةِ إلى الجُمعَةِ التي تَليها
"ورمضانُ إلى رمَضانَ"، أي: وصيامُ رمضانَ إلى رمَضانَ الذي يَليهِ
كلُّ هؤلاءِ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتُنبَتِ الكَبائرُ

أي: مُكفِّراتٌ لصَغائرِ الذُّنوبِ والآثامِ، وإنَّما للكَبائرِ في تَكفيرِها شأنٌ آخَرُ، ألَا وهو التَّوبةُ

و"الكَبائِرُ" المقصودُ بها الذُّنوبُ العَظيمةُ، وهي كلُّ ذَنبٍ أُطْلِقَ عليه- في القُرآنِ، أو السُّنَّةِ الصَّحيحةِ، أو الإجماع- أنَّه كَبيرةٌ، أو أُخْبِر فيه بشِدَّةِ العقابِ، أو كانَ فيه حَدٌّ، أو شُدِّدَ النَّكيرُ على فاعلِه، أو ورَد فيه لَعْنُ فاعلِه
#وفي الحَديثِ: بيانٌ لسَعةِ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وتَفضُّله بالمغفرةِ وإعْطاء الأجْرِ العظيمِ على العَملِ القَليلِ.

و شعارنا دوما
وعجلت_إليك_ربي_لترضى
من_لم_يبذر_لن_يحصد
رمضان شهر الحصاد

يُتبع


 

رد مع اقتباس