عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-21, 10:39 AM   #1670
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  يوم أمس (11:23 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(( كشف الأسرار ببث الأشعار ))


(( 3 ))

شعوري اكتمه عام(ن) وشعري يفضحه بايّـام
بيوتي ما تعرْف الصمْت قد هامـت بألْحانـي



(( 4 ))


توقّف للفرح لحظه .. وتمشي بالهموم اعـوام
تذلّ النوم في عيني .. ثقيل الليـل باوزانـي



ينتقل الشاعر ليفصح عن اسراره ويكشف عن معاناته فالشاعر اداه التعبير عن مشاعره
حيث وصل الشاعر إلى حد لا يسطيع معه الكتمان فقد فاض به الامر وجاءت اللحظة ليصرخ بهمه فجاء
كشف الهم في ابياته فيقول كم ظللت متحملا لثقلها كاتمها في قلبي من المدة ما يبلغ السنة لتأتي قصيدتي تعبر عني ما حاولت استره بعام باح سري من خلال قصيدة تغنيت بها على لحن ألمي ،،، لحن هموم تكالبت بصدري ففاضت تعبر عما اعترى النفس من ثقل ،،،
إلى أن
وصلت عام ولكن
شعري عندما استرسلت به هدم سر سنة وعام كامل فكأن
الشاعر قد وجد متنفس له من خلال شعره ليشكي مأساته فبيوت شعره باحت بها وكسرت جدار الصمت
بألحان حزينة تناسب حالة الشاعر ,,, فمن كبر همه يرى ان تلك
الأبيات الشعرية لا تعرف الفرح
إلا لحظة أما باقي الوقت وهو الاغلب وصفه بالأعوام سيطرت عليها حالة الكآبة كئيبة أيامه
حزينة وهذه الحالة
من الحزن تجعل النوم يفارق عينيه فمن المعروف أن الإنسان الذي يفكر بأمر ما سواء
مفرح او محزن يطير النوم من عينيه ولكن الشاعر النوم جافى عينه من
همومه التي يمر بها فالليل يخلد فيه الناس للنوم ولكن الشاعر هجره النوم من هم به
,, ولم يبقى له إلا الاوزان الشعرية التي ينظم بها ابيات قصيدة
روعة جدا
طرى على بالي وأنا اقرأ هذ يين البيتين بيت

امرؤ القيس

عندما قال

وليل كموج البحر أرخى سدوله
علي بأمواج الهموم ليبتلي
فقلت له لما تمطى بصلبه
وأردف إعجازا وناء بكلل
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي
بصبح وما الإصباح منك بأمثل

وهنا أيضا تتجلى
روعة
الصور البيانية

(( شعوري اكتمه عام(ن) وشعري يفضحه بأيام ))
كناية

عن إن الشاعر يعبر عن بما يجول بخاطره من خلال شعره

(( شعري يفضحه بأيام ))
استعارة مكنية

شبهت الشعر كالإنسان الكاشف والفاضح للأسرار
الغرض البلاغي منها
بيان أن الشاعر قد يظهر أسراره تلقائيا بأبيات القصيد لان القصيد خير من
يمثل حالة الشعراء

((بيوتي ما تعرْف الصمْت ))

كناية
عن البوح بأسرار الشاعر وكسر حاجز الصمت


((توقّف للفرح لحظه ))
استعارة تصريحية

شبهت ان الفرح كالانسان المحترم الذي يوقف له
الغرض البلاغي منها
قله لحظات الفرح في حياتك

((وتمشي بالهموم أعوام))
استعارة تصريحيه

شبهت الهموم كشيء يعبر ويمشى به
الغرض البلاغي منها
إظهار كبر مساحة الهموم التي تحتل حياتك

(( الفرح والهموم ))
طباق إيجابي

لإظهار صغر مساحة الفرح في حياتك وكبر مساحة الألم والحزن والهم

((تذلّ النوم في عيني ))
كناية
عن السهر والأرق من فرط الهموم

((ثقيل الليـل ))
كناية
ان ساعات الليل تمر بثقل من الهم فترى الساعة ساعات

(( بأوزاني ))
كناية
عن الذي يسامرك الشعر ومعرف ان للشعر اوزان
وكأن شعرك يثقل ليلك بهموم تبثها اليه