(( حال الشاعر في بعد المحبوبة ))


(( 7 ))


غيابه كسّر اظْلوعي وعيّشني علـى الأوهـام
جعلنـي فايـز بْذكـرى وتوّجهـا بحرمانـي



(( 8 ))


وئدّتّه في وسط قلبي وجبتـه بالقصيـد انْغـام
دفنّي فـي قبـر هجـره وكفّنّـي بأحزانـي



نتتقل إلى بيتيين اخريين ونحن لا زلنا نعيش مع الشاعر لحظات حزنه ويأسه واحباطه فيقول إن غيابها كان قويا على قلبه ،،، وشي طبيعي يشير إلى تكسر الضلوع واجده تصوير فيقمة الروعة لان الضلوع هي التي تحتوي القلب وتضمه فكأن الصدمة بتلقي خبر بعدها جعل ذلك القلب لا يحتمل ويحطم كل ما بطريقه وهي الضلووع روعة جدا ,, هنا انتفاضة قلب يصارع تقبل فكرة غيابها ولا يستطيع ،،، غاضب ثائر في حالة هيجان ،،،

وهنا يتذكر إنه كم كان عايش في وهم معها وبعد كل ذلك ترحل ليكتشف واقعه المؤلم فالحلم الذي عاشه معها لم يكن إلا وهما وأصبح الآن هما ،،،
بانت الحقيقة الان ذاك الحب المتوقد في القلب لم تُبقي هي منه إلا رماد الذكريات

،،،
الذكريات

للحظات جميلة كان معها تشعره تلك الذكريات بالمعاناة من حرمانه اليوم ,,,
تلك الذكرى لا زالت تسكنه

فصحيح بانت الحقيقة وماتت أشياء جميلة كانت بينكما ،، لكن ترجع في نفس اللحظة
لتقول الحقيقة إنك لم تستطع ان تمحي حبها بدليل أن قصائدك تأن من رحيلها
انات كأنغام حزينة ،،،

لو مات حبها لما تغنيت بها بقصائدك فحبك كبير أكبر من أن يموت لأنه صادق المنبع
ولكنها استطاعت بهجرها لك أن تدخلك دنيا القبور دنيا الأحياء شكلا الأموات روحا،،،


العاشق يرى سر فرحته بالحياة حبه وسر دقات قلبه الحقيقية استمرارية عشقه ولكن بهجرها تركتك حطاما ،،، أشلاء كائن حي دون روح
روعة جدا جدا


الصور البيانية

((غيابه كسّر اظْلوعي ))
استعارة تصريحيه
شبهت الغياب كالآلة

مدمرة
الغرض البلاغي منها
بيان ان قلبك تحطم برحيلها وهجرها لك

((فايـز بْذكـرى ))
كناية

عن بقايا حبك اصبح ذكرى لما كان

((دفنّي فـي قبـر هجـره ))
كناية

إنك بعد هجرها اصبحت حيا شكلا ميت معنويا روحياااا