أنا ههنا وجفافُ صمتي شاهدٌ
أني أصوّب نظرةَ المُستَرْفِدِ
أستمطرُ السّحبَ الثِّقالَ لعلها
تُلقي إليّ بنظرةِ المُتَوَدِّدِ
ريحانةَ القلبِ المُحبّ استقبلي
شغَفَ الصباحِ ونورِه المُتجدِّدِ
فأناعلى شُرُفاتِه أُلْقي على
باب انتظاري نَظْرةَ المتَنَهِّدِ