عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-21, 08:38 AM   #8
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:17 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة صحابة لانعرف عنهم الكثير

❻﴿ خباب بن الأرت رضي الله عنه ﴾.

خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب، من بني سعد بن زيد مناة بن تميم.

كان أصابه سبا فبيع بمكة فاشترته أم أنمار وهي أم سباع الخزاعية حلف عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة.

وكان خباب يكنى أبا عبد الله.

عن مسروق عن خباب قال: كنت رجلا قينا وكان لي على العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه فقال لي: لن أقضيك حتى تكفر بمحمد.

قال فقلت له: لن أكفر به حتى تموت ثم تبعث .
قال: إني لمبعوث من بعد الموت فسوف أقضيك إذا رجعت إلى مال وولد.
قال: فنزل فيه أفرأيتم الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا، إلى قوله فردا.
أسلم خباب بن الأرت قبل أن يدخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، دار الأرقم وقبل أن يدعو فيها.

كان خباب بن الأرت من المستضعفين الذين يعذبون بمكة ليرجع عن دينه.
عن أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي قال: جاء خباب بن الأرت إلى عمر فقال أدنه فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار بن ياسر، فجعل خباب يريه آثارا في ظهره مما عذبه المشركون.

وقال خباب: إن بلالا كان له في المشركين من يمنعه الله به ولم يكن لي أحد يمنعني، فلقد رأيتني يوما أخذوني وأوقدوا لي نارا ثم سلقوني فيها ثم وضع رجل رجله على صدري فما اتقيت الأرض، أو قال برد الأرض، إلا بظهري، قال ثم كشف عن ظهره فإذا هو قد برص.

عن خباب بن الأرت قال شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا قال:
كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار، فيوضع على رأسه فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه .

هاجر خباب بن الأرت من مكة إلى المدينة ونزل على كلثوم بن الهدم.
وآخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين خباب بن الأرت وجبر بن عتيك.
وشهد خباب بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

وعن ابن أبي خالد عن قيس قال أتينا خباب بن الأرت نعوده وقد اكتوى سبعا فقال لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به.
وعن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: سألت عبد الله بن خباب: متى مات أبوك؟ قال: سنة سبع وثلاثين وهو يومئذ بن ثلاث وسبعين سنة.

قال محمد بن عمر انه هو أول من قبره علي بالكوفة وصلى عليه منصرفه من صفين.


الطبقات الكبرى [3 / 164 ـ 167 ]
صحيح البخاري.
... يتبـــــــ؏....