*** القصيدة ***

((فراق عشاق ))

تبدأها بصوت كتابي لكنه حزين المنطوق ,,, استعاده الماضي مع تقبل معايشه الواقع فتقول في هذا البيت

كنا كحبات الرمل الناعمة على ذلك الشاطيء المقابل للبحر ,,,
لكن مصير تلك الحبات أن تفترق لأنها دورة الطبيعة الا وهي تحكم حركة الموج بين مد وجزر تغير اماكنها وتفرق تلك الحبات المتقاربة ،،،


فذلك
هو حالك تماما مع من أحببتها ,,,
تقولها بصورة غير المكترث غير المهتم
لكن من يرى الصدى في ذلك البيت يدرك مدى الهم فيه
فكأنما المعنى الواصل لنا
إنك تعيش في الحياة لأن ايام الحياة لا تتوقف بل تواصل المسير فتواصل مسيرتك معها على الرغم من وجود ذكرى جرح الحب،،،

الحب الغائر الواضح من خلال الذكر المقرون بالدلائل ,,
ما هي الدلائل ؟؟؟

ذكرك للبحر بحد ذاته اكبر دليل
لأن البحر يدل على
* الغدر والخيانة لأنهم صفات قُرنوا بالبحر فكأنك تشير إلى غدر الزمن بتفريقكما ,,,

* أيضا البحر وُصف بأنه حامل الهموم والأسرار فأنت ذكرته وكأنك تبث له هم قد طااافت بك ذكراه ,,,

وما اروع معنى هذا البيت بصورة

(( حبات رمل بساحل البحر عشنا ))

استعارة مكنية
شبهت نفسك ومحبوبتك كحبات رمال على شاطيء البحر
الغرض البلاغي منهاااا،،،

بيان حالك في الحب سابقا وحالة الفرقى عن محبوبتك حاليا ,,
فأنت كنت تعيس حب هادئء ناعم كتلك الحبات الناعمة ,,,

(( وش عاد ))

اسلوب يدل على عدم الاكتراث والاهتمام
لكنه ما يعقبه من ابيات سيعكس معنى هذه الجملة تماما ,,,

(( موجته فرقتنا ))

كناية
عن غدر الظروف والأيام التي تغير الاحوال وتفرق الاحبة عن بعضهم،،،
وهنا
تلميح أن هناك ظروف أجبرتك عن البعد عن حبك كهيئة المغترب عن أرضه,,,
وهي ظروف اقوى منكما بدليل نبرة اليأس الواضحة معالمهاااا في القصيدة ,,,
(( موجته فرقتنا ))

استعارة تصريحية
شبهت الموجه بمفرقة حبكما
الغرض البلاغي منها
بيان احكام القدر والظروف في حياة العشاق ,,,
ابدعت ,,,