(( عجلة الحياة لا تتوقف ))


تقول مواصلا كلامك في البيت الثاني
أن الأيام تمر رمزت هنا بالموجات للدلالة على الأيام بظروفهاااااا ,,,
فتقول تمر الأيام بظروفها بحلوها بمرها ونحن كما نحن أي عايشين بها ومع تلك الأيام بكل منحنياتها
ولكن
اتيت بعد ذلك بكلام وضح حالة الحزن من فراق الحب وأثره عليك
فتقول: تمر تلك الأيام ونحن نضحك فهناك مواقف تضحكنا لكن ضحكي يخفي وراءه شخصية شخص مغرق مثقل بالهموم
وهي اشاره واضحة كم أنت حزين لفقد ذلك الحب فما اسلفته من عدم الأكتراث
إنما ييعبر عن غضبك عن قلة حيلتك ،،، عن كبرياء عاشق
من :

* من الدنيا وكأنها ضدك فتريد تحديها إنك موجود وقادر على الأستمرار بها

* للمحبوبة التي استسلمت للظروف و واقعه إنك قادر تواصل حياتك من دونهاااا،،،

لكن
تظل حقيقة حزنك واضحة في ابياتك التي فضحت حزن مكنون ,,,


(( تروح هالموجات ))
هنا

كناية
عن الظروف وعن الغادرين بحبكما وسبب فراقكما ,,
ايضا
استعارة مكنية
شبهت الظروف والغادرين بالموجات البحرية

الغرض البياني منها
ابتعاد من غدروا بكما بالحب ,, وأن الأيام التي جمعتكما ذهبت ولحظات الفراق الأولى أيضا ذهبت
ما بقى إلا ذكراها اليوم


روعة في المعنى ,,,

(( مثل ما حنا ))

كناية
عن الاستمرارية في الحياة وتحدي ظروفها ,,

(( السن يضحك ))
كناية

عن التبسم الكبير فعندما يبتسم الشخص تبدو اسنانه

(( الهموم اغرقتنا ))
استعاره تصريحية

شبهت الهموم كالماء الذي يغرق به الانسان
الغرض البلاغي منهااا
اظهار حاله الحزن الكبيرة التي تحياهااا بسبب الفراق وفقدانك ذلك الحب ,,
هنا ايضا دلالة انه حب من قبلك كبير وصادق و وفي بدليل همك الكبير جراء فقدانه ,,
وفقت في الطرح ,,,