(( انت والهوى ))

تأتي للبيت الذي يليه تبث هموم حال الحب والهوى في حياتك فأنت من غير المحظوظين في حياة المحبين فتقول: إنك لم تجد الراحة التي ينشدها كل عاشق محب بهيام في حبه فأنت لم تجنِ إلا الهموم والتعب من ذلك الحب جراء الفراق وما تبعه من تأثير نفسي على قلبك المحب بإخلاص ,,,




وتقول: إن العمر الذي تعيشه هو عمرك وأيامك بماضيها المفرح أيام عشقك والمؤلم بفرقاك لهاااااا ,,,




فأنت تحيا العمر لكنه يمر ببطء لأنك مهموم والمهموم يحس الساعة بالساعات محسوبة عليه ,,



ثم تأتي لذكر
الليالي
وهي مجموع كلمة
(( ليلة ))

لتدلنا انك من فرط تلك الهموم والأحزان التي بك تعاني السهر فالنوم مجافيك لأنك تسهر وتشكو لليالي هم حبك الراحل
وهنا ايضا روعة في التصوير في هذا البيت

أنظر

(( نقبل ونقفي ))
طباق إيجابي
غرضه
إنك عشت الحب مقبلا عليه مدبرا عنه
وكان في كل احواله قاسي عليك ,,,
فسر عذاب حياتك
حبك


(( بالهوى ))
استعارة مكنية
شبهت الهوى وهو الحب كالبيت او الغرفة التي يدخل بها الشخص او يخرج مقفيا عنا
الغرض البياني منها
ان عذابك في الحب كبير ,,,


(( ما استرحنا ))
كناية
عن عدم وصولك للهدف المنشود من الحب وهو مبادلة محبوبتك الحب بل العكس تماما ,,,


(( الليالي شكتنا ))
كناية
عن السهر في الليل تبث له همومك
فمعروف ان الليل هو الذي يركن به الشخص لنفسه ويراجع امور حياته فتتجمع كل همومك في الليل ,,


وايضا هنا
استعارة مكنية
شبهت الليالي تشتكي
الغرض البلاغي منها
كثر فترة الشسهر وبث الهموم في الليل بالذات ,,
هنا أيضا
إلماح
أن من كثر ما تشتكي لليل كبر همك وتكراره عليه
مل من حزنك

لبيان طول فترة شكواك وامتداد فترة حزنك لتكشف النقاب عن شعورك الحقيقي انك تحبها ولا زلت تعاني من اثر فرقها ليس كما حاولت ان توهم به نفسك ان وجودها وعدمها سيان ,,
روعة هذا البيت بل قمة في الروعة ،،،