قائمـه آفلامـي المفضلـه / الجــــزء الثانــي ... سينمــــا هوليــــود a~ فئه آفلام المافيا والآكشن والبوليسي 14- الحــراره ... The heat 
فيلم بوليسي وآكشن بطوله// العملاقين (آل باچينو وروبيرت دي نيرو) ،،،ايمي برينمان ، كيفن گايج ، فال كيلمر ، اشلي جود ، جون فويت ، دايان فينورا ، وليام فيكنر ، توم سيزمور ، وناتالي پورتمان
تدور أحداث الفيلم الحــــراره ... حول لص مشهور ومحترف روبرت دي نيرو (نيل ماكولي) يقرر شن هجمات على عدد من المناطق للاستيلاء على سيارة شرطة تحوي في داخلها على معلومات سرية ثم يبيعها لشخص ويكسب ثمنها ، وسرقة بنك مع عصابته المحترفة التي من ضمنهم الممثل فال كيلمر وعلى الطرف الآخر آل باچينو (المحقق فنسنت هانا) الشرطي دائم التوتر والقلق الذي أفنى حياته الشخصية والزوجية في مهنة مطاردة اللصوص ويحاول القبض على هذه العصابة بعد معرفته بخططهم
يضم طاقم مكولي كل من كريس (فال كيلمر) الذي يمر زواجه العسير من (شارلي) بفترة حرجة من فرط إدمانه على القمار، و مايكل (توم سيزيمور) الذي برغم من تنعمه بعائلة وأولاد، فهو لا يستطيع كبح جماح شهوة القبول والنجاح بأي عملية سرقة جديدة، إن كانت سرقة بنك أو خزنة أو سيارة مدرعة. يمكن أن نكره هؤلاء الرجال إن لم يكونوا بارعين جداً في عملهم ومتفانون جداً في حماية بعضهم البعض (يقفون جنباً إلى جنباً باحتراف كما يقوم جنود البحرية). عندما يمارسون عملهم، فهم أشبه بالسحرة، وعندما تقاطعهم الشرطة، نجدهم كوحدة قتال متماسكة. إن علاقتهم مع بعضهم وثيقة أكثر من علاقتهم مع عائلاتهم.
نلاحظ أن تعاطف هانا ينصب مع مكولي، الطيب يحترم الشرير. مع اقتراب الشرطة من كشف أكبر عملية سرقة لهذا اللص الداهية، يعرض الفيلم قصص التمهيد والتخطيط لهذه العملية في مدينة لوس أنجيلوس المصورة بطريقة تبرز رومانسيتها.
وفي النهايه فنسنت يستطيع أن يحجز نيل ،،، ولكن نيل يفضل الموت على أن يتم سجنه ولذا يقاتل حتى الموت .
يعتبر فيلم “هيت” أحد أبرز كلاسيكيات هوليوود في التسعينات والتي لا تنسى ولن تنسى كعمل إثارة ممتع قدم حبكه درامية وبوليسية مميزة جداً وتحبس الأنفاس ,يحكي الفيلم قصة مجموعة سارقين بنوك محترفين بدأوا بالشعور بخطورة موقفهم واقتراب انكشافهم من الشرطة بعد ما أخطأوا في أحد عملياتهم السابقة. الفيلم من إخراج المخرج “مايكل مان” ويعتبر هذا الفيلم هو نقطة بارزة في مسيرة هذا المخرج كونه أيضاً جمع فيه اثنين من أساطير السينما في التاريخ “آل باچينو – دي نيرو” (وثاني بطوله جماعيه يجمعهما بعد الفيلم التآريخي العراب) وكان اجتماعهم في هذا الفيلم عامل جذب كبير للمشاهدين. أحد أبرز نقاط الفيلم الممتعة هي بناء القصة والأحداث بشكل عبقري ومثير وإضافة الجانب الدرامي على هذه الأحداث والرومانسي أيضاً أعطى للفيلم بعد آخر عن كونه مجرد فيلم أكشن وإثارة, تصوير مشاهد القتال ومواجهات العصابة بالشرطة كان رائع وحتى ساهم في تكوين جو كامل من السوداوية والإثارة الممتعة والذي يعتبر مفقود في غالبية أعمال الأكشن كون مثل هذه الأعمال تهتم بشكل أكبر في الإبهار البصري وما يصحبه من إبتذال في سرد القصة واستغلال عواطف المشاهدين بعيد عن الواقعية في الطرح والتعامل مع الأحداث مثلما كان ذلك في فيلم هيت.
آل باتشينو ودي نيرو قدموا كثنائي أحد أبرز أعمالهم في تاريخهم السينمائي والذي كان حافل جداً وخصوصاً في حقبة مثل حقبة التسعينات التي امتلأت بالتحف والأداءات المميزة والمحفورة في ذاكرة السينما. من النقاط التي سببت بعض الاختلاف في ارآء المشاهدين هي طول مدة الفيلم كونه ساعتين وأربعين دقيقة تقريباً وهذا مايعتقد بعض المشاهدين بأنه مبالغ فيه للفيلم, إلا أن الفيلم كان متماسك في كل أنحاء وتفاصيل الفيلم وبرأيي أن مثل هذا الوقت كان يحتاجه الفيلم ليسرد فيه القصة ويعطي شخصيات العمل حقها في رسم تفاصيلها وإضفاء الطابع الدرامي في الفيلم.